السؤال
السلام عليكم
منذ فترة طويلة أعاني من طنين وحكة في الأذن، ذهبت للطبيب قبل عامين تقريبا، وأخبرني بأنه بسبب شمع الأذن، فقام بعمل غسيل، ولكن لم يذهب الطنين أو الحكة، فقمت بعمل اختبار سمع، وقياس ضغط الأذن -كما طلب مني الطبيب-، وكانت نتيجة الاختبارات سليمة، وأخبروني بأن أتعايش مع الطنين.
بعد كل هذه المدة لم تتحسن الحالة، لا زال الطنين والحكة الشديدة، وزاد عليهم آلام الأذن من الداخل، ويصاحبها صداع بين الحين والآخر، والآن لا أعرف ما العمل؟ هل هناك فحوصات أخرى يمكن إجراؤها لبيان سبب الحالة؟
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ مي حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
لا علاقة للحكة في مجرى السمع الظاهر بالطنين، حيث أنه من المرجح أن يكون سبب هذه الحكة هو الحساسية الجلدية لهذا المجرى الظاهر.
العلاج يكون بالوقاية من استخدام أعواد القطن لتنظيف شمع الأذن, كما يجب الوقاية من الماء بإغلاق الأذنين قبل الحمام بقطنة مبللة جيدا بالفازلين, ثم بعد الحمام يمكن إزالة القطنة ومسح الفازلين بمنديل ناعم يوضع على الإصبع ويمسح فتحة مجرى السمع به.
يمكن تطبيق بعض الكريمات المضادة للتحسس داخل مجرى السمع باستخدام أعواد القطن ووضع الكريم عليها، ودهن مجرى السمع بمعدل مرتين يوما، لمدة أسبوع، مع الاستمرار دوما على الوقاية من دخول الماء لمجرى السمع.
بالنسبة للطنين: طالما أن فحوصات تخطيط السمع وضغط الأذن الوسطى طبيعية، فهو طنين أساسي مجهول السبب، ويمكن طلب إيكو دوبلر لأوعية العنق في حال كون الطنين نابضا, كما يجب طلب تصوير بالرنين المغناطيسي النووي للرأس في حال إعادة تخطيط السمع الهوائي والعظمي, وظهر وجود نقص عصبي في السمع في أذن واحدة, وكل ذلك لنفي وجود ورم سليم على العصب السمعي.
مع أطيب الرجاء بدوام الصحة والعافية من الله تعالى.