السؤال
السلام عليكم..
أشعر بإرهاق دائم، وآلام بالعضلات، وتأتيني الدورة الشهرية بآلام دائما.
كما أعاني من الوسواس القهري منذ 12 عاما، جاءتني انتكاسة للمرض مصحوبة باكتئاب منذ عامين، نصحني الدكتور بالفافرين، أخذت منه 100مجم يوميا لمدة عام، وأنا الآن في العام الثاني، وآخذ منه جرعة 50 مجم يوميا، أميل للسهر في معظم الوقت، وأنام ل 10ساعات، حتى ظهيرة اليوم التالي.
مشكلة النوم وعدم الاستيقاظ المبكر تضايقني، إضافة إلى عندما أستيقظ أشعر بصداع وآلام بالعضلات، فهل ما أشعر به سببه الفافرين أم أني أعاني من مشكلة أخرى؟
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ دعاء حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فآلام العضلات قد تكون جزء من أعراض التوتر والقلق، والفافرين – وهو من فصيلة الـ SSRIS – أعراضه الجانبية دائما تكون في الجهاز الهضمي وفي بداية العلاج (غثيان وألم في المعدة)، ولكن بعد الاستمرار عليه لفترة تختفي هذه الأعراض.
أهم شيء في حالتك الآن هو تنظيم النوم – أختي الكريمة – تجنبي النوم بالنهار، لأن نوم النهار لا يغني عن نوم الليل، وهو لا يجلب الراحة، فتوقفي عن نوم النهار، حتى ولو لم تستطيعي النوم ليلا فلا تنومي وقت النهار الذي بعده، وكوني مستيقظة خلال اليوم، وبعد عدة أيام سينتظم نومك، وترجعين إلى نوم الليل. فأهم شيء لتحسين مشاكل النوم هو الانتظام في النوم ليلا.
ثانيا: هناك أشياء يجب أن تعمليها للاسترخاء، وبالذات تعلم الاسترخاء العضلي، أو الاسترخاء عن طريق التنفس، فهذا أيضا يساعد في النوم المبكر، ويساعد في تقليل آلام العضلات التي تشعرين بها.
أما بخصوص الفافرين فعليك بالمواصلة مع الطبيب، واتباع تعليماته بخصوص الجرعة التي يجب أن تستمري عليها، وموعد إيقافه.
وفقك الله وسدد خطاك.