السؤال
السلام عليكم
متزوجة منذ حوالي عام ولم يحدث حمل، طبيبتي وصفت لي الكلوميد في اليوم الثاني من الدورة لمدة 5 أيام، والبروجينوفا في اليوم السادس لمدة 6 أيام، واولتراجستون في اليوم 16 لمدة 10 أيام.
الشهر الماضي لم يحدت حمل وظهر الجسم الأصفر في اليوم 14، ولكن في الشهر الثاني تابعت الكلوميد وتم البروجينوفا، وعند فحص البويضات في اليوم 10 كانت صغيرة في المبيض الأيمن حوالي 4 ملم، والمبيض الأيسر 8 ملم، فوصفت لي جينوزيتول مع مواصلة أخذ البروجينوفا 3 أيام أخرى، مع وصف تحليل أستروديول يوم 14، أخبرتني أنه إذا لم تكبر البويضة ستصف لي دواء لإنزال الدورة، أما لو كبرت فهناك احتمال الحمل، فهل هذا الوصف يساعد على الحمل؟
أرجو التوضيح من فضلكم، وشكرا.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ NESS حفظها الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
الكلوميد يعطى من أجل تنشيط عمل المبيض، وزيادة إفراز عدد من البويضات من كلا المبيضين، وزيادة حجمها وتطورها، ويعالج تكيس المبايض والعقم وضعف التبويض، ويعطي نتائج جيدة في الحمل.
بالنسبة للبروجينوفا: هو أستروجين يماثل الأستروجين المفرز من المبيض في بداية الدورة الشهرية، ويقوم بتشكيل وزيادة سماكة بطانة الرحم لجعلها قادرة على استقبال الحمل، ويعطى لفترة قصيرة بضع أيام مع بداية الدورة، ثم يوقف ونتابع بالبروجسترون المسؤول عن متانة وتماسك بطانة الرحم وجودتها، وتثبيت الحمل في حال حصوله.
بالنسبة للجينوزيتول: هو يقوم بزيادة حجم البويضات، ويعالج سوء وظيفة المبيض في حال وجود تكيس بالمبايض.
من خلال ما ذكرت -أختي- خلال قصتك المرضية فإنه يوجد لديك خلل بوظيفة المبيض، وعدم تطور البويضات، حتى مع الكلوميد، طبعا بالنسبة للهرمونات لديك يجب معرفة تحليل الهرمونات لدراسة أفضل، ووضع المبيضين وبطانة الرحم وتحليل للزوج أيضا للسائل المنوي.
يجب تنظيم الهرمونات بالبداية ثم البدء بتنشيط المبايض، فيمكن إعطاء الكلوميد بعد تنظيم الهرمونات، فيعطى لشهر ثم استراحة لشهر آخر مع البروجينوفا والبروجسترون، وفي حال عدم استجابة المبيض، لذلك يمكن اللجوء إلى التنشيط بالإبر باستخدام الحاثات الجريبية، وإعطاء إبرة تفجيرية بعد تطور البويضة ونموها؛ لمساعدتها على التحرر وإتمام عملية التبويض، ومعظم الحالات تستجيب للتنشيط -بإذن الله-.
بارك الله بك -أختي الفاضلة- ورزقك الذرية الصالحة.