السلام عليكم

أنا بعمر 29 سنة، أعاني منذ نهاية شهر 12 حتى الآن، أي ما يقارب ثلاثة شهور تقريبا من ظهور حبوب صغيرة جدا، حرارة بوجهي فقط، تزداد يوما بعد يوم ثم تتحول هذه الحرارة إلى حساسية، ويحمر وجهي ويسخن وأشعر بحكة، ولكن أتمالك نفسي ولا أحكه حتى لا يزيد سوءا.

أبقى بهذه الحالة مدة أسبوع تقريبا، ثم تتقشر بشرتي وحدها وترجع لطبيعتها صافية مدة أسبوعين تقريبا، وأنا أستخدم الشمعة العسيلة في الليل، وفي النهار واقي شمس فيتشي.

تعود الحبوب الصغيرة جدا بالظهور مجددا، وتتحول إلى حساسية وهكذا، لكن كل مرة تأتي أشد وأقوى، وتتأخر في الشفاء حيث إني ما يقارب الثلاثة أسابيع أعاني منها، والآن أصبحت حساسية فقط على خدودي بقعا حمراء ساخنة.

مع العلم أني ذهبت لطبيب ولم أستفد، وأنا أحضرت دواء تلفاست عيار 180من الصيدلية بعد سؤالي للصيدلي، وشربت ما يقارب 9 حبات ولم أتحسن، هل أستمر بشرب الدواء؟ وهل له أضرار جانبية؟ وهل واقي الشمس لم يعد ملائما لي؟ وما هو الأفضل منه؟ وما الذي أعاني منه؟

هل هي حقا حساسية موسمية أم إكزيما أم التهاب جلد؟ وهل الطعام الذي لم يكن يسبب لي الحساسية سابقا أصبح الآن يؤثر علي؟

الرجاء إرسال الفحوصات اللازمة حتى أقوم بها لأحصل على العلاج المناسب، لأن طبيبي لم يطلب مني أي فحوصات، فقط أعطاني إبرة الحساسة، ودواء pretintab نصف حبة ليلا.

مع جزيل الشكر.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Amalallam حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

ما تصفينه ينطبق على أكثر من مرض جلدي، ولكن الأقرب للتشخيص من خلال وصفك هو: التحسس الوردي (Rosacea) تأتي على صورة حبوب صغيرة حمراء في الوجه، مع احمرار في الخدين، وتزداد في فترة الصيف أو عند التعرض للجو الحار وأشعة الشمس، وعند الشد العصبي.

الاحتمال الثاني هو: حساسية ضوئية من أشعة الشمس (Photosensitivity )، والعلاج في الحالتين يختلف.

بالتالي لكي يتم وصف العلاج المناسب لا بد من التشخيص الصحيح، وقد تحتاجين إلى زيارة طبيب الأمراض الجلدية المعروف جيدا للكشف السريري المباشر، والتشخيص الصحيح، ومن ثم وصف العلاج المناسب للحالة.

لا يجب الاعتماد على تناول أدوية من الصيدلية دون فحص وتشخيص من الطبيب المختص.

يحفظك الله من كل سوء.