السؤال
السلام عليكم.
أعاني من دوخة غير مستمرة منذ أسبوعين، بحيث لا أقدر على المشي، وفي الأسبوع الماضي ارتفعت حرارتي وتعرقت فظننت بسبب الأكل بعد ممارسة الرياضة، أيضا غضبت بالأمس فأحسست بإعياء شديد ودوار، واستمريت مستلقيا وغير قادر على الحركة، فأرجو منكم توجيهي للطبيب المناسب.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أبو سليم حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فقد يؤدي السهر وعدم أخذ قسط كاف من النوم، وفقر الدم، ونقص الفيتامينات، وسوء التغذية، وهبوط الضغط نتيجة النقص في شرب الماء والسوائل كما يفعل بعض الشباب إلى بعض الدوخة والدوار، ولذلك من المهم أخذ قسط كاف من النوم ليلا مدة لا تقل عن 6 ساعات مع القيلولة ظهرا لمدة نصف ساعة إلى ساعة كاملة.
ومن المهم بعد ذلك التأكد من عدم انخفاض ضغط الدم، وأن يكون الضغط في الحدود 110 / 70 على الأقل؛ لأن هبوط الضغط يؤدي إلى الصداع وحالة من الإرهاق، مع أهمية التأكد من عدم وجود فقر دم أو أنيميا من خلال عمل تحليل صورة دم CBC وتناول المقويات اللازمة عند الضرورة.
ولحظات الغضب والتوتر قد تؤدي إلى تسارع مؤقت لنبض القلب وإلى بعض الرعشة واحمرار الوجه نتيجة للتغيرات في بعض العناصر والأملاح المعدنية، ونتيجة إلى إفراز هرمون الخوف أو هرمون الإدرينالين، وبعد انتهاء حالة الغضب والتوتر يتكيف الجسم مرة أخرى ويعود إلى حالته الطبيعية.
وفي السنة المشرفة حل لتلك المشكلة، ففي الحديث الشريف عن أبي هريرة -رضي الله عنه-، أن رجلا قال للنبي -صلى الله عليه وسلم-: أوصني، قال:" لا تغضب"، فردد، قال:" لا تغضب ". رواه البخاري وتقول بلسانك: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، وإن كنت قائما فاجلس، وإن كنت جالسا فاضطجع، ويستحب أن تتوضأ بالماء البارد؛ فإن الغضب من النار، والنار لا يطفئها إلا الماء.
مع أهمية أخذ حقنة فيتامين D جرعة 600000 وحدة دولية، ثم تناول كبسولات فيتامين D الأسبوعية جرعة 50000 وحدة دولية كبسولة واحدة أسبوعيا لمدة 12 أسبوعا، مع أهمية تناول أحد مقويات الدم، والحرص على التغذية الصحية السليمة، وتجنب الغضب لعدم جدواه.
وفقك الله لما فيه الخير.