كيفية تجنب الجلطات بعد الولادة.

0 57

السؤال

السلام عليكم

بعد مرور أسبوع على الولادة الطبيعية لزوجتي أصيبت بتشنجات لمدة دقيقتين، ثم تكرر الأمر بعد 9 ساعات من نفس اليوم، وتم نقلها إلى المستشفى، وأجرت الفحوصات، وعملت الرنين المغناطيسي على المخ والأوردة، وقام طبيب المخ والأعصاب بالتشخيص (يوجد قصور في سريان الدم لبعض الأوردة في الفص الأيمن، ولم يذكر وجود جلطات على الرغم من وجود جلطة في تقرير المعمل، الذي أخبرنا بها طبيب الأشعة).

زوجتي تتناول الأسبرين فقط، ولكنها تشعر بألم غير مستمر أسفل الساق، ولم يمر سوى ثلاث ليال على الفحص، فما سبب تلك الجلطة؟ وكيف التعامل معها؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

في الحقيقة فإن فترة ما بعد الولادة post partum هي الفترة التي تكثر فيها تكون الجلطات عند السيدات، خصوصا إذا كانت تعاني الزوجة الفاضلة من مشاكل الحمل، مثل ارتفاع ضغط الدم، وكذلك في حالات ارتفاع الكوليسترول المهمل، ومما يساعد في منع تكون الجلطات هو الحركة السريعة بعد الولادة؛ لأن النوم وقلة الحركة تؤدي إلى سكون الدم في الأوردة؛ مما يساعد في تكون الجلطات.

كذلك من المهم الإكثار من شرب الماء، وعلاج ارتفاع ضغط الدم، وتجنب ارتفاع الكوليستيرول، وتناول أسبرين الأطفال جرعة 75 مج، في هذه المرحلة يمنع تكون الجلطات، كذلك ينصح بتناوله في الحمل التالي طوال فترة الحمل، مع النصيحة بتأجيل الحمل لمدة عامين؛ لالتقاط الأنفاس، ولتجنب تكرار الجلطات مرة أخرى، مع أهمية الحركة؛ لأن النوم في السرير يعتبر أحد العوامل الرئيسة في تكون الجلطات، مع أهمية عمل تصوير رنين بعد فترة من الاستقرار؛ لبيان أثر تلك الجلطة على وظائف المخ، ومتابعة الحالة مع استشاري مخ وأعصاب.

وفقكم الله لما فيه الخير.

مواد ذات صلة

الاستشارات