السؤال
السلام عليكم
أنا بعمر 18 سنة، عندي مشكلة وهي كما أعتقد أني عندما أكون في محادثة مع أي شخص بنفس عمري، أو أكبر، صديقا كان أم لا؛ عندما أتعرض لسؤال مفاجئ لا أعرف الرد، وإذا هممت بالرد أجيب بجواب غير كاف (بالنسبة لي) أو بجواب غير مقنع (بالنسبة لي) أو لا أجيب، وأومئ برأسي.
عندما أنتهي من الكلام، وأبدأ محادثة مع نفسي؛ أقول: لو أني قلت كذا وكذا بدلا من السكوت أو الإجابة الغير كافية (وكأن عقلي انطفأ في المحادثة وعاد إلى الاشتغال بعدها).
على عكس من هم يصغرونني سنا، فأنا حافظ لكتاب الله عز وجل، وأدرس أولادا في حلقات تعليم القرآن، وعندما يسألني الأولاد أجيب بكل أريحية، ويكون جوابا كافيا وكاملا.
أنا أطالع الكتب، وقد قرأت مجموعة من الكتب عن التنمية الذاتية، منها الذكاء الاجتماعي، ومهارات الإلقاء، وقد تخلصت والحمد لله من الخجل، وانتهيت من الاهتمام المفرط بآراء الناس وأفعالهم تجاهي، واكتسبت والحمد لله الثقة بالنفس، وتخلصت نسبيا من الوسواس الذي سبب لي القلق، والتوتر في حياتي، كما فعلت المشاكل المذكورة قبله.
هدفي الذي أرجو من الله مناله هو أن أصبح داعية؛ لذلك أعلم جيدا أن الدعاة يجب أن يكونوا ملمين بعلم الاجتماع، وأن يكون لديهم مهارات اجتماعية عالية، كفن الإلقاء، وفن التواصل، وسيكولوجيات كالإقناع وغيرها.
أنا أسعى إلى اكتساب هذه المهارات؛ لكي أحقق هدفي المرجو، ولكن بقيت لي هذه المشكلة التي أرجو منكم أن تساعدونني في حلها.
بارك الله فيكم.