أعاني من الفصام، فهل لحالتي علاج؟

0 61

السؤال

السلام عليكم.

عمري 22 سنة، أصيبت بمرض الفصام الهيبرفيني، أتلقى دواء الأولنزبين جرعة 10mg ودواء الريسبيردال 1mg، الآن مضت 7 شهور لي وأنا مريض، شهدت هذه المدة بعض الانتكاسات فتم الزيادة من جرعة الأولنزبين من 5 إلى 10, أعاني من التشتت الذهني وخلل في التفكير، أجد صعوبة في الكلام وترابط الأفكار وتوازنها، اضطراب الوجدان والمشاعر، ومشاكل في التفاعل اجتماعيا، حيث فقدت كل مهاراتي في التواصل اجتماعيا.

قبل المرض كنت مدمنا على الإيباحيات فدمرت حياتي وانتهت بإصابتي بهذا البلاء.

- هل إدماني على الإباحيات هو سبب مرضي؟

- هل هذا الخلل في التفكير والصعوبة في التفاعل اجتماعيا ولن يزول؟

- هل يعد هذا النوع من أصعب أنواع الفصام؟

- هل اختيار نوع الدواء وجرعاته مثالية؟

- هل هناك إمكانية للشفاء وعودة المهارات الاجتماعية من الأعراض السلبية للمرض؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Ani حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فهناك الآن في محور الطب النفسي نزعة إلى عدم استعمال هذه التصنيفات لأنواع الفصام مثل الفصام الهيبرفيني أو الفصام البرنوي، أو الفصام الكتاتوني؛ لأنه وجدت أنها غير ذات جدوى كبيرة، والفصام هو الفصام -يا أخي الكريم- الفصام هو اضطراب ذهاني طبعا، يتمثل في وجود ضلالات فكرية، هلاوس سمعية، اختلال في التفكير، أو اختلال في الكلام.

لا توجد هناك علاقة بين إدمان المواد الإباحية والفصام، الفصام -كما ذكرت- مرض ذهاني، تلعب الوراثة دورا معتبرا فيه، ولكن أسبابه الأخرى غير معروفة، خلل التفكير يتحسن مع العلاج، وكما ذكرت أن تم الآن محاولة تجنب أنواع الفصام؛ لأنها -كما ذكرت- لا تفيد كثيرا في العلاج، الدواء معقول الأولنزبين وجرعة مناسبة؛ لأنها الجرعة القصوى للأولنزبين هي 20 مليجراما، والريسبيردال 1 مليجرام جرعة صغيرة، ولا أدري ما هو السر في استعمال الأولنزبين والريسبيردال مع بعض، وبالذات الريسبيردال بجرعة صغيرة.

أحيانا عندما يحاول الطبيب أن يجمع بين الريسبيردال والأولنزبين، فإن جرعة الريسبيردال تكون قريبة من جرعة الأولنزبين، فمثلا إذا أعطى المريض أولنزبين 5 يعطي ريسبيردال 2 مليجرام وهكذا، فجرعة الريسبيردال أنا في رأيي قليلة أما زيادتها وأما إيقافها، ولكن جرعة الأولنزبين معقولة جدا 15 مليجراما.

وفقك الله وسدد خطاك.

مواد ذات صلة

الاستشارات