كيف أتخلص من الإفرازات المهبلية الحارقة؟

0 42

السؤال

السلام عليكم.

عمري 25 سنة، متزوجة ولدي طفل عمره 6 سنوات، أعاني من إفرازات المهبل منذ سنة، فراجعت الطبيب، وعملت فحوصات تحليل المزرعة ومسحة عنق الرحم، وتحليل فيروس الورم الحليمي، وأخذ الطبيب خزعة من عنق الرحم، وكانت كل الفحوصات سليمة، وعند الفحص السريري، تبين أنها التهابات، ووصف لي الطبيب مضاد أوجمنتين وتحاميل مهبلية وكريمات، وما زالت الإفرازات مستمرة.

تعبت من هذه الأعراض، وهي إفرازات كروية بيضاء رائحتها كريهة، وتسبب الحرقان داخليا، فما سبب هذه الإفرازات؟ وما العلاج؟

وشكرا لكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ نورة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فالمنطقة التناسلية الحساسة تتعرض بكثرة للالتهابات، والغشاء المخاطي المبطن للمهيل يحمي المهبل من الجفاف والالتهابات بوجود الإفرازات الطبيعية، حيث يكون سطح الغشاء المخاطي يقضي على العوامل الممرضة بوجود جراثيم وفطريات بوسط حامضي تدافع
عن الجسم، ولكن بسبب تغير بالوسط كالجفاف أو التعرق أو تغيرات بدرجة حموضة المهبل تضعف المقاومة، وتفتك العوامل الممرضة لذلك، فالمفرزات المهبلية هي مخاطية شفافة تختلف كثافتها وطبيعتها حسب أيام الدورة، وهي بلا لون ولا رائحة، وعند تغير لونها أو رائحتها فهو دليل على المرض أو العدوى، ويمكن أن يكون الالتهاب فطريا أو جرثوميا أو فطريا جرثوميا، ويتم التشخيص بفحص المفرزات المهبلية مخبريا، وتعيين نوع الالتهاب، ولا يجوز استعمال الأدوية بشكل عشوائي، ويجب أخذ الدواء المناسب بانتظام.

وينصح بالاهتمام بنظافة المنطقة التناسلية، وارتداء الملابس الداخلية القطنية والفضفاضة الجافة لتهويتها، وعدم ارتداء الملابس المصنوعة من النايلون والضيقة الرطبة التي تسبب التعرق والالتهابات خاصة الفطرية، كذلك يجب عدم المغالاة باستعمال المواد الكيماوية والصوابين على المنطقة الحساسة، وكذلك الفوط اليومية؛ فهي يمكن أن تسبب الحساسية وتضعف مناعة المنطقة، ويجب تجنب استعمال الحمامات العامة وأحواض السباحة لمنع العدوى.

شفاك الله وعافاك.

مواد ذات صلة

الاستشارات