السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أصبت بصداع منذ ستة أشهر بسبب التعرض للهواء البارد، ومعه طنين بالأذن، خف الصداع ولكن هناك تنميل بسيط في الجزء الأيسر من الرأس فوق الأذن مع الطنين.

ذهبت إلى دكتور الباطنية لأطمئن على الضغط، قام بعمل تحاليل الغدة الدرقية، وصورة الدم، ووظائف الكلى والكبد، وكلها سليمة.

كان قياس الضغط عاليا ببعض الأحيان وطبيعيا في أحيان أخرى، قال الطبيب: إن الضغط عصبي وليس للطنين علاقة به.

ذهبت إلى طبيب الأذن وقال لي الأذن سليمة بعد عمل فحص السمع، وكتب لي بخاخا للجيوب الأنفية، ولكن دون جدوى!

ذهبت إلى طبيب المخ والأعصاب، وأعطاني بوسبار وكونفيبان 25 مرة واحدة ليلا، لعلاج الصداع النصفي.

أخدت البوسبار لمدة شهرين، والكونفيبان ما زلت مستمرا عليه منذ خمسة أشهر، والصداع مستمر معي، وأريد التوقف عن أخده لأنني أشعر بأنه يزيد الصداع.

الطنين مقدور عليه، أما الصداع صعب، وأريد إيقاف كونفيان، فهل يمكنني أن أتوقف عنه، علما بأنني أتناوله منذ خمسة أشهر مرة واحدة في اليوم.

حاليا أنا مسافر، ومن الصعب التواصل مع الطبيب، فأرجو نصحي.

الكونفيبان من أعراضه أنه يسبب طنين الأذن، وأنا أعاني من الطنين أساسا، فهل هو الذي زاد الصداع عندي؟

وشكرا.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عمرو حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

في حالة الشقيقة أو الصداع النصفي، فإن الصداع غير متواصل، بل يحدث في نوبات، وكون الصداع لديك شبه متواصل؛ فأعتقد أن للأدوية خصوصا دواء Conviban دور في ذلك، فلهذا الدواء أعراض جانبية كثيرة، منها: فقدان التركيز، والدوار، والدوخة، والنسيان، كما أنه قد يؤدي إلى فقدان الشهية والغثيان، وزغللة العيون، ولا أرى أنك في حاجة لتناول هذا الدواء لكثرة الأعراض الجانبية التي يسببها، ولذلك يمكنك التوقف عن تناوله.

وكون التحاليل التي تم إجراؤها طيبة؛ فلا قلق -إن شاء الله-، ويمكنك في الفترة القادمة ضبط مستوى فيتامين (D)، وفيتامين (B12) بعد الفحص، وتناول الحقن المناسبة، مع تناول أقراص (Celebrex 200 mg)، وأقراص (muscadol) مرتين في اليوم بعد الأكل، مع أهمية ضبط ساعات النوم، وتجنب السهر، ثم العودة إلى الكتابة لنا مرة أخرى، فقد يحتاج الأمر إلى عمل تصوير رنين أو أشعة مقطعية على الدماغ، ولكن قبل ذلك توقف عن الدواء، مع العمل على ضبط مستوى فيتامين (D)، وفيتامين (B12)، مع تناول المسكنات المذكورة.

وفقك الله لما فيه الخير.