السؤال
السلام عليكم
أعاني من مشكلة مزعجة جدا ولا أدري إن كان لها أي تفسير، عندما أذهب للتبرز - أجلكم الله - لا أشعر بالراحة مطلقا، مع أني أعطي نفسي فرصة بأن أبقى قليلا لكن لا فائدة، وبعد ذلك تبدأ مرحلة الذهاب للتبول بشكل ملح جدا كل نصف ساعة تقريبا، ما يقارب الخمس مرات، وبكمية كبيرة، وأشعر بالانزعاج جدا وخاصة ان الأمر يزداد سوءا ليلا، ولأني لا أشعر بالراحة بعد التبرز استخدمت الملينات، لكن لا فائدة، مع أني أؤكد انه ليس بالإمساك، بسبب ذلك وقبل رمضان اعتدت على شرب الماء على الريق ما يقارب الثلاثة أكواب، وأنتظر عدة ساعات، ومن ثم أتناول الطعام، بلا نتيجة! وها نحن في رمضان وأنا أشرب كمية كبيرة من الماء بعد الإفطار وحتى وقت السحور، وأيضا لا نتيجة!
أيضا عندما أتبول -أجلكم الله - سواء مع أو بعد التبرز يبقى هناك كمية من البول لا تنزل أي عند الانتهاء من التبول أنتظر قليلا لأني أعلم أن هناك المزيد، مع أني لا أشعر بامتلاء بالمثانة بعد الانتهاء، لكن هذا ما يحدث دائما، لا أدري إن كانت هذه الأمور متشابكة أو أن لها تفسيرا أصلا، لكنها والله مزعجة.
سأذكر أمورا لا أدري إن كان لها فائدة أم لا، وهي أني أجريت عملية إزالة كيس دموي على المبيض، وفك التصاق المبيض بالأمعاء، وانقلاب الرحم (بطانة هاجرة) منذ أربع سنوات، وأتناول دواء فيزان منذ ذلك الوقت، وقبل ما يقارب الشهر شعرت بألم شديد أسفل البطن من الجهة اليمنى مع الحوض والقدم، لدرجة عدم قدرتي على النوم من الألم، ذهبت للطبيب الذي يتابع حالتي أخبرني أن هناك كيسا على المبيض بحجم 2 ونصف والذي هو نفسه منذ شهر سبعة في السنة الفائتة! وقد أصبح على هذا الحجم بعد أن كان في حجم خمسة ونصف في شهر ثلاثة العام الفائت، مع أني لم أقطع حبة دواء واحدة، لكن لا أدري لم بقي على نفس الحجم طيلة هذه المدة؟
المهم أنه مع هذا الألم الذي يأتي أشعر برغبة ملحة جدا بالتبرز أثناء الألم، وأذكر حينها أني ذهبت ما يقارب الخمس مرات للتبرز (وهذا ما كان يحدث معي قبل اكتشاف المرض)، وهذا لا يعني أني أشعر بتحسن الألم بعد الذهاب للتبرز، بل يبقى الأمر على حالة حتى يذهب الألم بشكل تدريجي، ولوحده، لأنه حتى لا يستجيب على المسكنات، لذلك لا أدري إن كانت الأمور متشابكة أم ماذا؟ وهل لما يحدث تفسير أم لا؟
فهل هناك دواء ما يساعدني في التخلص من مشكلة عدم الراحة هذه؟