السؤال
السلام عليكم.
أود أن أشكركم على هذا الموقع الرائع، بارك الله فيكم.
أولا منذ سنتين أصبت بفطريات إلى الحنجرة والحلق وكانت تخنقني، لدرجة أشعر بأني سأموت، ثم وصف لي الطبيب دواء دكتاجل ثم ذهبت وعادت من جديد، وذهبت مجددا إلى طبيب الأنف والحنجرة ووصف لي نفس الدواء، لكن الآن بعد أن ذهبت الفطريات أصبح لي انتفاخ داخل الرقبة ما بين الحنجرة والحلق، وعملت منظارا قال لي الطبيب بأنه لا داعي للقلق، ووصف لي دواء الحساسية سوليبريد مدة خمسة أيام، لكن ما زالت بنفس الحالة ولم أتحسن.
عند البلع أسمع طقطقة عظام وضغطا كأن كتلة موجودة داخل الحلق.
أرجوكم ساعدوني، وجزاكم الله خيرا.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ بلقاسم حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فطالما أنك عملت المنظار ولم ير الاختصاصي شيئا يدعو للقلق, فلا بد لك من أن تعطي العلاج الدوائي حقه من الوقت؛ حيث أن الأغلب أن لديك التهابا متكررا في البلعوم مع ارتكاس لمفاوي في المنطقة يعطيك هذا الشعور بالكتلة.
على كل حال لا بد من انتظار نتيجة العلاج الدوائي لفترة لا تقل عن الأسبوعين, فإن لم يحدث أي تحسن فيمكن بعدها متابعة الاستقصاءات من تصوير بالرنين النووي، وربما أخذ خزعة أو خزعات متعددة من البلعوم وفحصها لدى التشريح المرضي.
بالنسبة للعلاج الدوائي الحالي فيفضل دواء يحتوي على الميترونيدازول مع السبيرامايسين (رودوجيل) مثلا، بالإضافة لمضاد احتقان مثل (كلارينيز)، ومذيب لللبلغم (ميوكوسولفان) والغرغرة بالمطهرات الموضعية الفموية.
مع أطيب التمنيات بدوام الصحة والعافية من الله تعالى.