السؤال
عمري 32 سنة، متزوج ولا توجد مشاكل عائلية، منذ صغري وأنا أعاني من الخجل والخوف، وبعد الزواج ازداد الخوف والخجل، وذكرى الزواج التي كانت صعبة بالنسبة لي، فقد كنت أكثر من خائف، حيث لاحظ ذلك إخوتي وأقاربي، مما أخجلني كثيرا، وصار كابوسا يطاردني، استخدمت وصفات وحبوب كثيرة من دكتور نفسي كبير في الرياض، منها (موتيفال، ساروتين، زيروكسات، فلوزاك، تيابريدال)، والحمد لله ذهب الخجل نوعا ما، لكن القلق والاكتئاب وحب الانطواء لا زلت أعاني منها.
توقفت فترة من العلاج، حيث سألت بعض المشايخ، فقالوا بأني أعاني من السحر، وأخذت علاجا دون فائدة، والآخر قال بأن ما أعاني منه هو عين، وأخذت علاجا ولكن أيضا دون فائدة، والآن وصف لي الدكتور (ستاب لونت) وأنا الآن أستخدمه، وأعاني من ألم في الرأس، وصداع، خاصة قبل النوم، وفترة العمل (إشاعة الرأس سليمة ولا يوجد خلل عضوي) وأعاني أيضا من حب الانطواء والعزلة، وعدم التركيز، والنسيان، وزيادة في الوزن، حيث لا أجد شيئا أتسلى به إلا الأكل والمعاشرة والنوم، ولا أعرف التعبير عما بداخلي، وأحس بالذهول والهذيان، والكسل، ولا توجد هوايات، ولا أستطيع بناء علاقات، وأشعر بالرفض والحرمان ونقص الحب، وعدم الاحترام، وعدم تفهم الآخرين، ولا أحب العمل، وأرغب في البكاء، وأعاني من عدم الرغبة في الكلام، ولا أجد ما أقوله، وعصبي، وأعاني كذلك من الملل والوسواس، وحساس، ولا أتحمل الصدمات، ومتردد، وعدم القدرة على اتخاذ القرارات، وعدم الثقة في النفس ولا الآخرين.
آمل منكم الإفادة.
وجزاكم الله خيرا.