السلام عليكم

أنا فتاة غير متزوجة، لدي استفسار حول حساسية الجلد أو حكة الجلد.

آخذ أدوية فتح الشهية مثل نورافيت وبيرفيتال وتريزوريكس، والتي تعتبر مضادة للحساسية منذ 10 سنوات، وقبل ما يقارب من الثلاث السنوات انقطعت عن فواتح الشهية لفترة، وفجأة أحسست بحكة فظيعة في جسمي لم أحس بها من قبل، رغم أنني لم أعان أبدا من حساسية الجلد أو الحكة.

وبعد عودتي لأخذ الأدوية تذهب، وظل الأمر هكذا، وبعدها إن غيرت الجرعة أو انقطعت قليلا تعاودني الحكة، وتذهب وتعود رغم أنني أشرب أحد الأوية المذكورة أعلاه بغرض فتح الشهية.

استفساري هنا عن سبب هذه الحكة: هل يمكن أن يكون أخذ هذه الأدوية أدى إلى إصابتي بها؟ وفي حال أردت التخلص من هذه الحكة ما الحل الذي يجب علي القيام به؟ وهل طبيب الجلد هو المختص المناسب لذلك لكي أتوجه له؟

أتمنى إفادتي وتوجيهي، وجزاكم الله عنا كل خير.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Imane حفظها الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

الأخت الكريمة: هناك أسباب عديدة تسبب التحسس المتكرر منها ما يتعلق ببعض أنواع الأكل عند بعض الناس، مثل البيض والسمك والمانجو والموز والفراولة والطماطم، ومنها ما يتعلق بتناول بعض أنواع الأدوية، أو ما يتعلق بالبيئة المحيطة وغير ذلك.

وهناك أيضا نسبة من الناس يعانون من التحسس المتكرر أو الموسمي دون أن يكون هناك أي سبب معروف حتى بعد التحاليل، وموضوع علاقة أدوية فتح الشهية بالحساسية قد يكون أحدهما يسبب في تلك الحساسية، والآخر المضاد للتحسس يخففها.

هناك أنواع من التحاليل تجرى لفحص كثير من المواد التي تسبب الحساسية في الدم، ويتم فحص مجموعة من المواد التي يتم التعرض لها في البيئة، ومن ضمنها تلك الأدوية فاتحة الشهية، ويتم إجرائها بطلب من طبيب الأمراض الجلدية والتناسلية، أو طبيب أمراض الحساسية والصدرية.

مضادات الهيستامين مثل التلفاست وغيرها تساعد على تخفيف -وأحيانا- إزالة الحساسية بالكامل إذا تم تجنب الأسباب، وبالإمكان تناول حبة واحدة يوميا من عقار Levocitiricine 5mg مساء لمدة أسبوعين متواصليين ثم التوقف، وتناولها بعد ذلك حتى كل ثالث يوم إذا دعت الحاجة إلى تناولها.

حفظك الله من كل سوء.