كيف أتعالج من ارتجاع المريء والتهاب المعدة والقولون؟

0 28

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله.

انتابني ألم مفاجئ في البطن منذ 8 أشهر، وفي نفس اليوم عملت أشعة، وتبين أن هناك ثقبا في المعدة، وأن شيئا انفجر فيها، ودخلت العمليات في نفس اليوم، وقام الدكتور بعمل استكشاف وشفط للصديد وترقيع المعدة، وقال: إنها كانت قرحة وانفجرت، فأخذت العلاج من وقتها، وجربت جميع أنواع مضادات الحموضة والإيميبرازول، وبلا فائدة.

وأعاني منذ أن أجريت العملية من ارتجاع في المريء والتهاب في المعدة والقولون العصبي، والعلاج الذي آخذه سبب لي مشاكل في الكلى والأعصاب، حيث أشعر بآلام في الكلى وسرعة ضربات القلب، وعند تناول الطعام أشعر بتعب وضيق في الصدر، ومع أقل مجهود أحس بسرعة ضربات القلب وتنميل في اليدين، فماذا أفعل؟

جزاكم الله خيرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عمرو حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فحسب ما ورد في الاستشارة: فإنك قد عانيت من نزف في المعدة، وقد أجريت العمل الجراحي منذ ثمانية أشهر، وأنت تستعمل الأدوية منذ ذلك الوقت، وتسبب لك بعض الأعراض الجانبية: ألم في الكلى، تسرع في القلب، ضيق في النفس، وغيره.

ينصح بالمتابعة مع طبيبك المعالج؛ لإعادة تقييم الخطة العلاجية، وتعديل الأدوية للتخفيف من الآثار الجانبية، كما ينصح:
- الالتزام بالحمية الغذائية المناسبة.
- تجنب الأطعمة الدسمة والمقليات والغنية بالبهارات أو الفلفل.
- التخفيف من شرب السوائل أثناء وجبات الطعام.
-عدم النوم بعد الطعام مباشرة، وإنما الانتظار على الأقل من ساعتين إلى ثلاث ساعات بعد آخر وجبة.
- استعمال شراب MALLOX 15 ML بعد الطعام بساعة مرتين أو ثلاث مرات يوميا.

ونرجو لك من الله دوام الصحة والعافية.

مواد ذات صلة

الاستشارات