السؤال
السلام عليكم.
تعرضت لقضمة الصقيع من الدرجة الثانية، وحدثت لي مضاعفات وهي ألم حارق في اليدين مع تنميل ووخز مستمر، فهل هذه الأعراض مستمرة في اليدين، أم أنها تذهب مع الوقت؟ علما بأني تعرضت لها قبل أشهر؟
السلام عليكم.
تعرضت لقضمة الصقيع من الدرجة الثانية، وحدثت لي مضاعفات وهي ألم حارق في اليدين مع تنميل ووخز مستمر، فهل هذه الأعراض مستمرة في اليدين، أم أنها تذهب مع الوقت؟ علما بأني تعرضت لها قبل أشهر؟
بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخ الفاضل/ مروان حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
عندما يتعرض الإنسان للصقيع لفترات طويلة تمتد لساعات فإن الأوعية الدموية في الجلد تنقبض، ويقل الدم الموجود في الجلد ليتم المحافظة على درجة حرارة الجسم الداخلية، ومع مرور الوقت يبدأ التنميل في اليدين، وبمجرد الاعتدال في درجة الحرارة أو الجلوس إلى مدفأة تعود الدورة الدموية إلى طبيعتها، ويعود لون الجلد إلى طبيعته، ويختفي التنميل، ويختفي أثر الصقيع أو قضمة البرد (frost bite ).
ولا تستمر تلك الأعراض لا إلى شهور ولا إلى أيام بل تمتد لساعات التعرض للصقيع فقط، ومع انتهاء موجة الصقيع تختفي الأعراض وتعود الدورة الدموية في الجلد إلى طبيعتها. ومن المهم التأكد من عدم وجود فقر دم، أو نقص فيتامين (D) أو فيتامين (B12)، ولا مانع من أخذ حقنة فيتامين (D) وعدد 4 حقن فيتامين (B12) كل أسبوع حقنة واحدة، مع تناول أحد مقويات الدم والتغذية الصحية، وعدم التعرض للصقيع من خلال التدفئة الطبيعية، ولا قلق -إن شاء الله-.
وفقك الله لما فيه الخير.