السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

طفلنا عمره 8 أشهر، صحته جيدة، ولا يعاني من أي شيء، لكن بسبب انشغالنا أنا وأمه نضطر إلى تركه مع أمي، فاكتشفنا أنها تعطيه شرابا منوما، علما أننا حريصون على تجنيبه هذه الأدوية لعلمنا بأضراره، وقد فهمت والدتي مدى ضرر هذه الأدوية.

نحن الآن في قلق وتوتر مما قد يكون تعرض له من أضرار هذه الأدوية، فهل من إجراء يوضح لنا حالة الطفل وما لحق به من أضرار؟

وشكرا، وجزاكم الله خيرا.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبده حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

ما هو نوع العلاج المنوم؟ هل هو أحد مضادات الهستامين المستخدمة بكثرة أم علاج يعطى لمن يعانون من مشاكل النوم؟

إذا توقفت الوالدة -حفظها الله- عن إعطاء الدواء، والطفل سليم ولا يعاني من مشاكل، مثل البكاء الزائد والعصبية أو كثرة النوم أو قلة النوم، ففي الغالب لا توجد أية مشاكل طويلة المدى، ولا توجد حاجة لاستخدام أي علاج أو إجراء أي فحوصات طبية، لكن لا بد من معرفة اسم الدواء المستخدم أولا.

والله الموفق.