السؤال
أعاني من الأكياس الدهنية، والتي كلما أفرغتها تملأ نفسها مرة أخرى، وهي تقع على جنب الأفخاذ، وقد ظهرت أعلى المثانة، فماذا أفعل؟ وهل من ضرر لذلك؟ فأنا لا ستطيع المشي كثيرا ولا الجلوس طويلا، وعندما أغضب أحس بشدة في الأكياس، مع تعب عام في الجسم.
أعاني من الأكياس الدهنية، والتي كلما أفرغتها تملأ نفسها مرة أخرى، وهي تقع على جنب الأفخاذ، وقد ظهرت أعلى المثانة، فماذا أفعل؟ وهل من ضرر لذلك؟ فأنا لا ستطيع المشي كثيرا ولا الجلوس طويلا، وعندما أغضب أحس بشدة في الأكياس، مع تعب عام في الجسم.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ مشمش حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
إن مصطلح الكيسات الدهنية لا ينطبق على ما تقول، فما تقوله هو إما أن يكون: الكيسات الدهنية، أو التهاب الغدد الدهنية، أو التهاب الغدد العرقية، أو الأورام الدهنية، ولكن لكل منها مواصفات سنذكرها باختصار .
أولا: الكيسات الدهنية: وهي غالبا على الوجه، وهي مظهر من مظاهر حب الشباب، وقد تظهر في مواضع أخرى، وهو ليس الشائع مثل كيس الصفن.
وعلاجها بالتطهير للصغير، والحقن بالكورتيزون للمتوسط، والاستئصال الجراحي للكبير، أو استعمال الروأكيوتين مبكرا لتجنب الندبات المشوهة.
ثانيا: التهاب الغدد الدهنية، أو التهاب الغدد العرقية، وهي أورام دملية مؤلمة، ثنائية الجانب في الإبطين والمغبنين، وغالبا تكون ذات مسيرة ناكسة، وتحتاج إلى كميات كبيرة ومتكررة من المضادات الحيوية، والتداخل الجراحي يستطب عادة.
ثالثا: الأورام الدهنية، وهي أورام سليمة تحت الجلد، تظهر في أي موضع، ملساء غير مؤلمة، لا تتقيح عادة ولا تنز، ولا تزعج صاحبها، والعلاج فيها إن استطب فهو الاستئصال الجراحي.
إذن، في كل الأحوال المضادات الحيوية تحت إشراف طبيب، أو الاستئصال الجراحي بيد الطبيب، أو الصبر وعدم عصرها ولا تفريغها ولا اللعب بها.
والله الموفق.