السؤال
السلام عليكم
بارك الله فيكم، وجزاكم خيرا.
أنا طالب جامعي بعمر 24 سنة، سابقا كنت أعاني من دوخة مستمرة طول اليوم، راجعت دكتورا مختصا، وتم تشخيص الحالة بقلق وتوتر، وأعطاني دواء "تربتزول" 25 ملغ، وبعد مضي ثلاثة أشهر شفيت بفضل الله.
بعد فترة أشهر صار عندي حالة أظنها "رهاب اجتماعي"، بدأت معي من إمامة صلاة في البيت مع عدة أقارب، وبدأت تتوالى المواقف والله المستعان.
مرة كنت عند صديقي في منزله، وكان قد قدم زميلا لم أعرفه، وصار تعارف وكذا، وبدأنا بالحديث لساعات، وأثناء الكلام بدأت علامات التوتر تظهر، احمرار الوجه والحرف الذي أنطقه كأن الروح تنتزع معه، وتلعثم واضطراب وشيء مؤسف لأكثر مما يتوقع.
سحبت نفسي باعتذار الذهاب للحمام، لأستعيد رويتي، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
تتوالى المواقف ليس هنا مجال لذكرها، والآن أتذكر كيف كنت بالسابق شخصية لا تجارى وكيف دارت الأيام، صرت أخشى الحديث مع الجماعات أو الغرباء أو عمل مقابلة أو تعارف.
اجتماعيا بالحضيض، مرة ألح علي الأهل أن أكلم خالي بمناسبة على الهاتف النقال، تلعثمت في المكالمة وصوتي اختفى وكدت أختنق بالرغم أن المكالمة استمرت دقيقة واحدة، حتى خالي بدى مستغربا لم يعهدني هكذا، قطعت الاتصال بنصفها، والحمد لله على كل حال.
أخي الفاضل، أحتاج مساعدتكم واستشارتكم، أفيدونا جزاكم الله خير الجزاء على عملكم الطيب.