السؤال
السلام عليكم.
أنا فتاة أبلغ من العمر 26 عاما، أعاني من وجود سواد في شفتي بسبب وضعي للمكياج والخروج به تحت أشعة الشمس، مما سبب عندي عقدة نفسية، فأرجو من سيادتكم إعطائي علاجا أو تركيبة يمكن أن أحصل عليها عن طريق الصيدلية لإزالة أو التخفيف من هذا السواد، وجزاكم الله خيرا.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ إيمان حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
إن ما ذكرته هو من الأهمية بمكان، فأنت حددت السبب المضاعف، وهو أولا: الالتهاب بالتماس، وثانيا: التثبيت للسواد بالضياء والتعرض للشمس، وإن الخطوة الأولى في العلاج هي توقف السبب، وإلا فكل جهد هباء.
أولا: توقفي عن الماكياج، خاصة أحمر الشفاه؛ لأن بعض هذه المستحضرات تحوي مواد محسسة ضيائية تؤدي إلى تصبغ المواضع المدهونة، والتي تتعرض للشمس بعد الدهن.
ثانيا: تجنبي الشمس قدر الاستطاعة، واستعملي واقي للشمس على الشفتين قبل الخروج بالتأكيد ودون تقصير.
ثالثا: تجنبي تهيج المنطقة ولعق الشفاه ودلكها وفركها والمبالغة في تنظيفها، فكل ذلك يساعد على زيادة اللون.
رابعا: تجنبي جفاف الشفاه، وذلك بوضع المرطب للجلد الحساس؛ لأن الجفاف يزيد كلا من الحكة والتهيج واللون، ولكن الترطيب يخففها كلها.
خامسا: اعلمي أن لون الشفاه الطبيعي هو أغمق من لون الجلد المجاور، وأن من الناس من شفاهه غامقة بطبيعتها.
سادسا: قد يكون للمواد القاصرة دور في تخفيف اللون، ولكن بنفس الوقت قد يكون لها تأثيرا مهيجا يسبب الالتهاب الذي بدوره يزيد اللون، ومع ذلك لا مانع من استعمال كريم مبيض (مثل سويا يونيفاي) أو غيره على جهة صغيرة واحدة، ولكن لفترة كافية لاختبار التأثير الإيجابي والسلبي على حد سواء.
وبالله التوفيق.