السلام عليكم.

أعاني من ندوات في قلبي، قمت برسم وتخطيط للقلب، و-الحمد لله- النتائج سليمة، وأحس بوجع في معدتي، دائما أستفرغ، ذهبت للطبيب، وتبين لدي جرثومة في المعدة، فتلقيت العلاج، ولكن بقيت أستفرغ.

في كل مرة أحس بوجع في جسمي ودوار أو دوخة، وأحس بتنزيل ووخز في جسمي كامل، مع ثقل في رأسي، وأحس كأني أسقط على الأرض وكأني سأموت.

عفوا على الإطالة، ولكن أحس بمعاناة، وخاصة كل طبيب يقول لي حالة توتر، فهل مشكلتي نفسية أم عضوية؟

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ثويبة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

حسب ما ورد في الاستشارة: فإنك تعانين من الإصابة بجرثومة المعدة، مع الشعور بالدوخة والدوار والتعب في الجسم، وإن الدراسة القلبية كانت نتائجها سليمة -والحمد لله-.

وحسب الأعراض المذكورة في الاستشارة: فإنه يبدو أن لديك إصابة شديدة بجرثومة المعدة؛ مما أدى لظهور هذه الأعراض، إذ من المعلوم أن الإصابة الشديدة بجرثومة المعدة يمكن أن تؤدي إلى ظهور الأعراض التالية:
- ارتفاع الحرارة.
- آلام شديدة في البطن.
- الدوخة والدوار الشديد.

لذا ينصح بالاستمرار بالعلاج المصروف لجرثومة المعدة، وأن الأعراض ستتحسن تدريجيا -بإذن الله- وفي حال استمرار الأعراض بعد انتهاء العلاج وخاصة الإقياء والدوخة، فإنه ينصح بالمتابعة مع طبيب مختص بأمراض الأذن (ENT)، وذلك لإجراء الدراسة اللازمة، إذ يمكن أن يكون سبب الدوخة هو الإصابة بالتهاب الأذن الداخلية -الدوار الدهليزي-، وذلك لوضع الخطة العلاجية المناسبة.

ونرجو لك من الله دوام الصحة والعافية.