السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
تحية وتقدير للقائمين على الموقع، وبارك الله جهودكم.
أنا فتاة، أبلغ من العمر 35 عاما، عزباء، عانيت سابقا من جرثومة في المعدة وشفيت منها -والحمد لله-وأعاني من نزول ملاحظ للوزن.
منذ شهرين، استيقظت فجرا لأتوضأ فتبولت بولا قليلا مع حرقة، ثم بنفس اليوم أصبت بانتفاخ في البظر، وألم داخلي فيه يأتي على هيئة وخز وألم وتنميل وهو مستمر حتى اليوم، ويليه التهابات مهبلية تمثلت في إفرازات شفافة لزجة وكثيفة، مع حرقة وخيوط دموية.
راجعت الأخصائية النسائية، وأخبرتها عن الألم في البظر، قمت بعمل الكشف، وكتبت لي دفلوكان وغسول بيتادين ومرهم ديكتارين، وقالت: إن البظر طبيعي لكن هذه حساسية، استمريت على الأدوية والمرهم، ذهبت الإفرازات ولكن الألم الخارجي مستمر مع ألم في العانة والحوض، مع قشعريرة في جسدي، أصبت بقلق نفسي، وتأثر القولون، وأصبحت أبكي كثيرا وأعاني من إسهال، ولا رغبة لي بالأكل، مع دوخة مستمرة، كشفت تقريبا 4 مرات لدى اختصاصيات نساء، وجميعهن أخبرنني أن الفرج طبيعي، وهذه مجرد التهابات داخلية بسبب نقص الفيتامينات وضعف مناعتي، كما وأجمعوا على القلق النفسي الذي أعاني منه.
منذ أسبوع أصبحت أعاني من حكة في المهبل والشرج مع تورم بسيط وإفراز أبيض متجبن، ولكن عالق في فتحة المهبل ويخف أوقات.
للإحاطة: قمت بعمل تحليل للبول، وكان لدي صديد، وأكملت العلاج، ولكنني ما زلت أعاني من صعوبة في التبول، وأيضا تحليل للدم، وتحليل للغدة الدرقية ومستوى السكر والسكر التراكمي، وكان كل شيء طبيعيا، عملت تصويرا للبطن والحوض، واكتشفوا وجود كيس على المبيض، وكيس على الكلى، ولدي مواعيد متابعة.
ما علاج ألم البظر المستمر؛ حيث أني ألاحظ انتفاخا بسيطا في أعلاه؟ وهل لذلك علاقة بألم العانة؟ وهل الدوخة التي أعاني منها من القلق النفسي؟
أعذروني على الإطالة، فأنا قلقة ومتعبة، فقد فقدت متعتي في الجلوس مع أهلي وكثرة البكاء والندم الذي أشعر به، عسى الله أن يقبل توبتي ولكم جزيل الشكر.