أخي يعاني من كسر في عنق الفخذ، فهل سيعود للمشي بشكل طبيعي؟

0 35

السؤال

السلام عليكم

أخي عمره 18 سنة، تعرض لحادث سير وحصل له كسر في عنق الفخذ، وتم التثبيت بمسامير ثم نزعها بعد الالتئام بشهر، والآن هو في اليوم الثاني من المشي بالعكاز، لكنه يشعر بألم عند المشي بعد نزع المسامير، والطبيب قال له: إن هذه خشونة موضعية لعدم الحركة لفترة طويلة، وستزول بعد شهر من الحركة، فهل صحيح أن هذه خشونة بسبب نقص تدفق الدم، وهل ستصبح دائمة، وما هي الفحوصات التي يجب أن نعملها للتأكد؟

وشكرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ نوران حفظها الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

لم تذكري حضرتك نوع التثبيت هل كان بشريحة مع مسامير (براغي)، أم التثبيت بسفود داخل العظم أي (معدن طويل داخل نقي العظم) ومثبت بمسامير؛ لأن سبب الألم بعد نزع المعدن يختلف حسب طريقة التثبيت.

ومن أهم أسباب الألم بعد نزع المعادن:

- جرح الجلد والعضلات التي تم من خلالها إخراج المعادن حتى حدوث الالتئام.

- الفتحات العظمية التي تم من خلالها إخراج السفود والبراغي.

- الخشونة التي حدثت للسطح العظمي مكان نزع المسامير، واحتكاكها مع الأنسجة الرخوة أثناء الحركة.

وعلى العموم لا داعي للقلق لأن الموضوع يحتاج غالبا لبعض الوقت، وسوف تعود الأمور إلى طبيعتها، كما أننا ننصح بما يلي:

- عدم إجراء الحركات بشكل سريع وفجائي، بل نفضل أن تزداد الحركة تدريجيا من ناحية عدد الخطوات وسرعتها.

- الاستمرار باستعمال العكاز حتى يوصي الطبيب المعالج بالاستغاء عنها.

- إذا التحم الجرح بشكل جيد وبقي الألم ننصح بإجراء علاج طبيعي عند يد خبيرة، فذلك يسرع من التخلص من الألم.

والحقيقة أنه لا تحدث خشونة من نقص تدفق الدم، سيما أن عمر المريض 18 سنة، ولكن يمكن أن تحدث في الكسور المتفتتة (أي مكونة من عدة قطع)، بالإضافة إلى خشونة بسيطة مكان المسامير، وهذه ليست ذات أهمية، وإذا أحببتم أن يكون الجواب أدق بإمكانكم أن ترفعوا الصور الشعاعية على موقع قوقل درايف من ثم تزودوننا على موقعنا بالرابط، ونحن سوف نعطيكم رأيا دقيقا بالموضوع -إن شاء الله-.

مع تمنياتنا لأخيكم بالشفاء العاجل، والله الموفق.

مواد ذات صلة

الاستشارات