السؤال
السلام عليكم
أعاني من الأرق منذ شهرين، وصف لي طبيب الباطنة سيروكويل وبوسبار، وكنت أعاني من دقات قلب مرتفعة، أصحو من نومي عليها، بعد التحليل وجد لدي جرثومة المعدة وأخذت العلاج.
ذهبت لطبيبة نفسية وصفت لي سيبررالكس 10 ثلاثة أيام نصف حبة، ثم حبة لمدة أسبوع، ثم نصف حبة لأسبوع آخر، كنت آخذ سيركويل 25 فرفعت الجرعة إلى 50، وأصبحت أعاني من الأرق الشديد، ولم يتحسن نومي، ما زلت آخذه منذ 14 يوما، فهل أتوقف عن السيبرالكس أم أكمل، وهل سيذهب الأرق؟
كما أني أعاني من نقص فيتامين د، فهل السبب في جرثومة المعدة؟
تشخيص الدكتورة لحالتي هلع، وأنا أعاني من خوف بسيط فقط.
أرجو النصيحة.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ رحمة حفظها الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
السبرالكس فعلا قد يحدث الأرق، وبالذات في الأيام الأولى؛ ولذلك دائما نوصي المرضى بأن يستعملوه في النهار، ولا يتم استعماله ليلا؛ لأن هذا من آثاره الجانبية -كما ذكرت- أن يحدث الأرق عند بعض الناس.
أما السوركويل فهو مهدئ ويساعد في النوم بدرجة كبيرة.
السبرالكس طبعا هو من أكثر الأدوية فعالية ضد اضطراب الهلع؛ ولذلك طالما بدأت في تناوله بجرعة صغيرة فاستمري على هذه الجرعة، مع السوركويل ليلا÷ لأنه -بإذن الله- بعد مرور الوقت سوف يقل الأرق، -أتوقع حدوث هذا في خلال أسبوعين أو أكثر- والسوركويل سوف يساعدك على النوم، ومهم جدا طبعا- أن تأخذي السبرالكس في الصباح بعد الإفطار، ولا تأخذيه قبل الأكل.
لا أعتقد أن ما يحدث معك له علاقة بجرثومة المعدة أو حتى نقص فيتامين D واضطراب الهلع.
اضطراب الهلع غير معروفة أسبابه، ولكنه اضطراب نفسي ويعالج بالأدوية -كما كتب ووصف لك الطبيب- ويعالج أيضا بالعلاج السلوكي المعرفي، وفائدة العلاج السلوكي المعرفي هو أنه يقلل من جرعة الأدوية، وأيضا يؤدي إلى عدم حدوث ورجوع الأعراض عند التوقف من تناول الدواء بعد فترة من العلاج.
وفقك الله وسدد خطاك.