السؤال
قبل أيام بدأت أشعر بألم في البطن، وهو ألم خفيف جدا، ولكنه سبب لي القلق، وذهبت إلى طبيب الأمراض الباطنية، وعمل لي كشفا سريريا، وقال بأنني جيد، وطلب تحليل الدم والكبد والكلى، وأيضا البول، وأيضا البراز للدم المخفي، وصورة للرئتين، وبفضل من الله كانت النتائج ممتازة، ولا يوجد أي مؤشر على وجود التهاب، أو دم، أو خلل في وظائف الجسم، ولكنني ما زلت أعاني من أن لون الوجه دون العينين يميل للصفار، مع أنني قلق ومتوتر بعض الشيء.
وهناك ألم في الرقبة يسار الحنجرة يمتد إلى عظمة الترقوة والحنك، وهو ألم خفيف، ولكنه مزعج، وبعض الأحيان يوجد ألم في أسفل الرأس بالقرب من الرقبة الجهة اليسرى، وعندما ألمسه بيدي أشعر بألم، وبعض من الحرقان أو الحرقة، ولا أعلم إن كان كل هذا نفسيا أو مرضا عضويا.
أرجو الإفادة، هل علي مراجعة طبيب معين؟ علما بأنني لم أقم بفحص الفيتامينات والغدة الدرقية.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ smadi حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
مع سلامة الفحوصات والتحاليل أعتقد أنك تعاني من إرهاق بدني، وربما اضطراب في النوم، مع نقص مؤكد في فيتامين (D) ونقص محتمل في فيتامين B12، ولا داع لمراجعة المزيد من الأطباء، ويكفي أن تأخذ حقنة فيتامين (D) جرعة 600000 وحدة دولية، ثم تناول كبسولات فيتامين (D) اليومية جرعة 1000 وحدة يومية بعد ذلك بصفة دائمة، وهي الجرعة اليومية التي يحتاجها الجسم من فيتامين (D) للبالغين، ولا مانع من تناول أحد مقويات الدم، مع أهمية تناول حبوب المغنسيوم والكالسيوم كمكملات غذائية ضرورية للجسم.
مع أهمية تناول كبسولات المسكن celebrex 200 mg مرتين في اليوم، بالإضافة إلى حبوب أو كبسولات باسط للعضلات مرتين أو ثلاث في اليوم لمدة 10 أيام، مع أهمية أخذ حقن فيتامين B12 في العضل 1 مج مرة واحدة كل أسبوعين عدد 4 حقن، وسوف يتحسن الأمر -إن شاء الله-، ولا مانع من فحص الهرمون المحفز للغدة الدرقية TSH فقط للاطمئنان لعدم وجود كسل، أو نشاط زائد في وظائف الغدة الدرقية.
ومن المهم جدا أخذ قسط كاف من النوم؛ لأن الجسم يفرز مواد مسكنة ليلا أثناء النوم تسمى Endorphins، وهي في الواقع مسكنة قوية تساعد في ضبط العمليات الحيوية ليلا لكي يستيقظ الإنسان وكله حيوية ونشاط، ولذلك ننصحك بالنوم ليلا مدة لا تقل عن 6 إلى 7 ساعات، والقيلولة لمدة ساعة، أو أقل ظهرا، والاستيقاظ مبكرا، وسوف ينعكس ذلك على حالتك الصحية العامة إن -شاء الله-، ويمكنك معاودة التواصل مع الموقع مرة أخرى.
وفقك الله لما فيه الخير.