السؤال
السلام عليكم ورحمة وبركاته
فجأة أجد نفسي تمتنع عن أي عمل مهم في حياتي، فجأة لا أرغب بالدراسة، وإذا حاولت الدراسة يصيبني ألم شديد في رأسي، ونسيان متكرر، ولا أستطيع أن أتجاوز الصفحة من شدة الألم مهما حاولت المجاهدة، وإذا فكرت في سبب ذلك الامتناع أجد أنه رغبة في النفس لتنال شيئا، فإذا فعلت ما تريده نفسي فإن ذلك الألم يزول.
أحيانا تكون تلك الأشياء تافهة (طبعا أنا لا أضغط عليها ولا أشق عليها)، وأحيانا يكون التأثير جسديا فأجد جسدي كله به حساسية، أريد أن أحك جسدي كثيرا، ومها أخذت من أدوية الحساسية فلا تزول الحكة، ويكون السبب تافها.
وأحيانا يكون نفورا من الجلوس في البيت، فإذا فعلت ما تريده النفس يزول ذلك النفور، فعندما علمت من الاستشاري النفسي أن تلك الأعراض وسوسة فكرية بدأت أتجاهلها، وفعلا أصبحت تأت، فإذا تجاهلتها ومارست حياتي بشكل طبيعي تذهب وحدها، سواء نفورا من المذاكرة، أو تأثيرا جسديا أو نفورا من البيت.
السؤال: الآن أنا متزوج وعندي سرعة قذف ونفور من زوجتي، وأظن أن ذلك من تأثير الوسواس، والمفروض أن أتعامل مع زوجتي سواء في الوضع الطبيعي، أو الحياة الجنسية بشكل طبيعي، حتى لو حصل سرعة قذف عدة مرات، فقد أثبت تجاهلي والحالة ستزول وحدها، وأعود للوضع الطبيعي، لكن قرأت نصائح الأطباء أنه لا بد من تجنب زيادة الشهوة أثناء الممارسة الجنسية، وتجنب الأوضاع المثيرة، لكنني لو فعلت ذلك أكون قد مكنت الوسواس من نفسي، لأنني أطعته ولم أتجاهله، وأكون بذلك معرضا لعدم زواله، ولكنني أخاف أن يكون ذلك ليس من الوسواس؛ لأنه ظهر معي منذ بداية الزواج، وأكون قد ظلمت نفسي وزوجتي بتجنب اتباع نصائح الأطباء.