أخشى أن أنصح أحدا بشيء ويكون خاطئا، فما الحل؟

0 14

السؤال

السلام عليكم.

مشكلتي أني أكرر الكلام كثيرا عندما أتكلم في موضوع معين خوفا أن يفهم من حولي المسألة بطريقة خاطئة، وأستمر في قول: كلامي يحتمل الخطأ، وليس شرطا أن يكون صحيحا. وأخشى أن لا تفهم أسرتي من أمي وأختي قصدي من الموضوع.

بعض الأحيان لا أقول لأمي عن مشكلة تواجهني؛ لأني أخاف أن تفكر ويحدث لها شيء، حتى وصلت لدرجة أخشى الكلام أو النصح حتى لا يطبق أحد نصيحتي وتكون خاطئة، علما أني شخصية حساسة وعاطفية، فهل الفلوكستين ينفعني؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أحلام حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نعم تعانين من حساسية مفرطة في الشخصية، وأيضا نوعا ما تعانين من فقدان الثقة في النفس، وهذا علاجه في المقام الأول علاج نفسي، من خلال تمارين تقوية الذات وإزالة الحساسية تتغلبين على هذه الأشياء، وطبعا هذا يحتاج إلى معالج نفسي كفؤ، ويحتاج إلى بعض الوقت.

فلا مانع من استعمال الفلوكستين في هذه الفترة كمساعد للتخلص من هذه الأشياء وليس كعلاج أساسي، وجرعته طبعا عشرون مليجراما، تؤخذ يوميا بعد الإفطار لفترة لا تقل عن ستة أشهر، ومن حسن الحظ الفلوكستين لا يسبب ولا يؤدي إلى الإدمان، يمكن الإقلاع عنه بدون تدرج، ولا يزيد الوزن، وليس مهدئا؛ ولذلك نحن نوصي دائما بتناوله في النهار وليس ليلا.

فإذا العلاج النفسي مع الفلوكستين بإذن الله يساعدك في التخلص من هذه الحساسية الزائدة ومن ضعف الثقة بالنفس.

وفقك الله وسدد خطاك.

مواد ذات صلة

الاستشارات