السؤال
أنا أعاني من مرض الصدفية منذ 18 عاما، ومتوقف عن العلاج منذ ثلاث سنوات، وسبب توقفي عن العلاج أسباب نفسية، فهل من جديد في العلاج؟ وهل المرض ممكن توارثه عند الأبناء؟ وهل تبرع الدم ناقل للمرض؟
نرجو الإفادة، أفادكم الله.
أنا أعاني من مرض الصدفية منذ 18 عاما، ومتوقف عن العلاج منذ ثلاث سنوات، وسبب توقفي عن العلاج أسباب نفسية، فهل من جديد في العلاج؟ وهل المرض ممكن توارثه عند الأبناء؟ وهل تبرع الدم ناقل للمرض؟
نرجو الإفادة، أفادكم الله.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أحدث شيء في علاج الصدفية هو العلاجات الحيوية (Biologic treatments ) ولكنها مكلفة جدا، أي تحسب الدورة العلاجية بآلاف الدولارات، وهي أسلم من غيرها من العلاجات التقليدية، مع أنها قد تكون مثلها أو دونها من حيث الفاعلية.
ومن أمثلة العلاجات الحيوية، وأشهرها والتي نزلت في الأسواق وبعض الأسواق العربية:
A. Raptiva efalizumab -
B. أو Amevive (alefacept)
C. أو Infliximab (remicade)
D. أو Humira - adalimumab
E. أو Enbrel - etanercept
يمكن توارث المرض عند الأبناء، ولكن بنسبة تزيد إن كان كلا الأبوين مصابا، وتقل بإصابة أحدهما، وقد يوجد بدون إصابة أي منهما، كما وقد لا يصاب الأبناء مع وجود المرض في العائلة، فهي نسبة واحتمالات وقدر وليست يقينا وجزما وتأكيدا، ومثالها من حيث الاحتمال والنسبة، فيجب أن يكون عدد الصبيان مساويا لعدد البنات في كل العائلات، ولكننا نجد عائلات تشكو من كثرة البنات أو قلتها وزيادة النسبة بين الجنسين بشكل هائل.
بعض الدراسات أثبتت ظهور ما يشبه الصدفية عند الحيوانات التي تم نقل دم لها من المصدوفين، خاصة عند احتوائه على المكونات المناعية والخلايا التائية الخاصة، ويفضل عدم نقل الدم من المصدوفين حتى ولو كانت فترة ظهور الأعراض محدودة ومحددة، والأمر تحت الدراسة.
والله الموفق.