استخرت على أمر نوت الإقدام عليه فلم أشعر بالراحة، ماذا يعني ذلك؟

0 25

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

احترت بين شيئين هما الدراسة الجامعية في عدن ودراسة اللغة الإنجليزية في أوغندا، واخترت الدراسة في عدن وصليت صلاة الاستخارة، ومن بعدها لم أشعر بانشراح بالصدر، بالعكس شعرت بضيق.

هل هذا يدل على أن دراسة الجامعة في عدن ليست مناسبة، أم أنه يجب علي أن أشرع بالتقديم على الجامعة وإن تيسرت أموري فهو خير لي؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ يونس حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

إعلم وفقك الله أن اتخاذ أي قرار يسبقه عدة أمور منها: معرفة الإيجابيات والسلبيات المترتبة عليه، واستشارة من ثثق فيه ممن يعرف المكان.

فإذا كانت الإيجابيات أكثر وأشار عليك من تثق فيه بالأمر فانتقل أخيرا إلى صلاة الاستخارة لطلب التوفيق من الله، واطمئنان النفس إلى صواب ذلك القرار، فإن وجدت نفسك غير مطمئنة له فاتركه وابحث عن غيره، وإن كانت نفسك مطمئنة فتوكل على الله وخذ به.

وعليه ننصحك بالأخذ بهذه الخطوات بالتدريج في موضوع اختيار مكان الدراسة، بعد ذلك ما اطمأنت نفسك إليه فافعله.

وفقك لما يحب ويرضى.

مواد ذات صلة

الاستشارات