السؤال
السلام عليكم.
لا أعلم كيف أصف حالتي، فعندما أتحدث مع أهلي أو مع أي شخص يزداد النبض عندي، وأشعر بارتعاش بسيط في الحاجبين والخد، وإذا كانت هناك مشكلة أو كان النقاش حادا يزداد النبض بقوة، وأشعر برجفة شديدة في الحاجبين واليدين، على الرغم من أنني أقول في نفسي لماذا كل هذا الخوف؟! وأحاول تهدئة نفسي، ولكنني أستطيع التحكم بالرجفة، وهذا يسبب لي الحرج كثيرا، ولا أحب أن أظهر أمام الغير بصورة الخائف، خاصة وأنني مقبل على وظيفة معلم وسأقابل الطلاب والعديد من الأشخاص، فما الحل؟
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخ الفاضل/ عبدالله حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فتعاني من الرهاب الاجتماعي أو القلق الاجتماعي وما يحصل معك هو أعراض توتر وقلق في هذه المواقف الاجتماعية -يا أخي الكريم، وطبعا ما تقوم به شيء طيب وهو أن تحدث نفسك وتحاول تهدئتها، ولكن كما ذكرت بعض الأشياء لا تتحكم فيها، ولذلك أنصحك بأخذ علاج الاندرال 10 مليجرام مرتين في اليوم أو 20 مليجراما مرتين في اليوم لعلاج الرجفة؛ لأنه إذا تمت السيطرة على الرجفة فإن هذا يساعد كثير جدا في التخلص من الخوف؛ لأنك كما ذكرت دائما تهدئه نفسك وتواصل المواجهة ولكن الرجفة تسبب لك الإحراج، فبعلاج الرجفة بالاندرال لفترة من الوقت كما ذكرت ومواصلة المواجهة بإذن الله وعدم الهروب وتفادي هذه المواقف فبمرور الوقت سوف تختفي هذه الأعراض وبعدها يمكنك التوقف عن الاندرال.
وفقك الله وسدد خطاك.