أمي لديها صداع ودوخة وضعف اتزان، ما نصيحتكم؟

0 20

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

والدتي عانت من إنفلونزا قوية وحرارة عالية لأكثر من أسبوع، بعدها راجعت الطبيب، وأعطاها إبرة للحرارة وتحسنت.

وبعد يوم واحد ظهرت عليها أعراض أخرى وهي: صداع، دوخة، عدم اتزان، ألم في المعدة، وتشعر بأنها دائما غير جائعة، وإلى الأن وهي تعاني من نفس الأعراض، حتى بعد الإبرة بعشر أيام.

أخذتها إلى طبيب أنف وأذن وحنجرة، واستبعد إصابتها بالتهاب الأذن أو الأنف، وسيجري الطبيب فحوصات شاملة لها.

سؤالي: هل يمكن أن تكون هذه أعراض ما بعد الإبرة؟ وتستمره لأكثر من 10 أيام، وبماذا تنصحونني؟

شكرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Zaina حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

هناك فرق بين نزلات البرد رشح وعطاس وارتفاع طفيف في درجة الحرارة مع كحة جافة، وبين مرض الإنفلونزا المعروف، ومن أهم أعراضه الصداع الشديد، وارتفاع درجة الحرارة دون وجود رشح أو عطس، وقد يؤدي التهاب الحلق الفيروسي إلى ارتفاع درجة الحرارة، وهذه أمراض تحتاج إلى علاج مضاد للفيروسات لكي يتم الشفاء.

الإبرة التي يتم إعطائها للمرضى هي في الغالب إبرة فولتارين 75 مج، وتؤخذ لتأثيرها السريع في خفض درجة الحرارة، والتخفيف من الألم، ولكنها لا تعالج، وتأثيرها لا يتجاوز عدة ساعات، ولا تؤدي إلى أعراض جانبية.

أغلب الظن أن الوالدة -حفظها الله- تعاني من أشياء أخرى، يمكن تشخيصها بالكشف الطبي الظاهري، ومن خلال بعض التحاليل، مثل فحص صورة الدم، وتحليل البول، ووظائف الكبد والكلى، وفحص السكر الصائم، والدهون، والكوليستيرول، ويوريك أسيد، للوقوف على وظائف الجسم الحيوية.

مع أهمية قياس ضغط الدم، لأن هبوط الضغط يؤدي إلى الدوخة وعدم الاتزان، ولا علاقة بين الإبرة وبين الأعراض المذكورة.


وفقكم الله لما فيه الخير.

مواد ذات صلة

الاستشارات