السؤال
السلام عليكم
منذ 3 سنوات أعاني من الوسواس القهري العقائدي، سب الله -عز وجل- والرسل وأمهات المسلمين، وشبهات في العقيدة، كلما قرأت حديث أتتني وساوس، حتى عند قراءة القران لماذا قال الله هنا كذا وهنا كذا؟
وفي الأحكام والتشريع والأحاديث حتى إن كنت سأتبول تأتيني أذهب للتبول وتأتيني وساوس حتى عند الرقية، وأدعي بكذا وكأنني أتكلم في نفسي بأدعية فيها عدم الرضى بقضاء الله وقدره، حتى عندما قرأت حديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه عند الأذان يدبر الشيطان وله ضراط تأتيني هذه الوساوس عند رفع الأذان والإقامة بأن رسولك قال كذا وأنا الآن أوسوس لك، وتنعت رسول الله بما لا يرضاه أي مسلم، وتقول: أنت لا تستطيع أن تكذبه لأنك خائف من النار، أنت شاك في كلامه، ولكن الله على ما أقول شهيد: لو كنت شاكا أو مكذبا ما أقمت على الدين، وكيف أشك فيمن قضى 12 سنة يدعو إلى التوحيد، ومن مات وهو راهن درعه عند يهودي، وقد عرضوا عليه الملك والجاه والمال، ومن نصح الأمة وعفى عن من أساء إليه وكذبه وهو قادر على إنزال أشد العقوبة؟
ومن لقبوه بالصادق الأمين، ومن لا ينطق عن الهوى؟ كما أنني ذهبت عند الرقاة وقد أصابني تشنج بعد أحد الجلسات في المنزل، وأذكر أنني نطقت على لساني، وأنا بكامل وعيي بكلام خارج عن إرادتي، بمعنى هذا الفتى انفلت منا وسيموت كافرا، كما أنني تعاطيت الحشيش خمس أو ست مرات متقطعة.
هل يمكن أن يكون هذا بسببه أو أنه مس، والمس لا يدخل في حديث رسول الله حول ضراط الشيطان عند رفع الأذان، أو أنها النفس الأمارة بالسوء تحاول أن تقنطني من رحمة الله بما قمت به من كبائر الذنوب، فهذه الوساوس تذكرني بها وتقول لي: إن الله يريد أن يضلك ويعبدك، وأنا على يقين بأن الله لا يضل العبد المؤمن كما أن الله لو أراد أن يضلني لضللت.
أفيدوني، جزاكم الله خيرا.