السؤال
الدكتور الفاضل، السلام عليكم ورحمة الله.
كنت أعاني من التهاب في البول وجفاف شديد من قلة الماء؛ مما أدى إلى تدهور حالتي وحاجتها للسوائل بعد أن أصبحت بصحة جيدة والحمد لله، عانيت بعدها مباشرة من آلام أثناء التبرز مع تغير وترهل في الجسم، وقد أهملت الموضوع ظنا أنها حالة عادية ستزول بعد فترة من الزمن إلا أنها كانت تزيد مع الوقت حتى أصبح الألم لا يحتمل، صاحبه التهاب بالمنطقة وذلك من 5 أشهر تقريبا.
ومنذ فترة وجيزة عاينت الطبيب فأخذت فحوصات عن الدودة الشريطية والغدة الدرقية، وظهرت النتائج سليمة ولله الحمد، فرجعت للطبيب فأخبرني أنه تشقق شرجي وذلك لعدم وجود دم في البراز، ونصحني بتناول الخضراوات والإكثار من السوائل واللبن، وأعطاني مرهما وتحميلات، ولكني بعد استخدامها (منذ يومين) وجدت تغيرا كبيرا في البراز، إذ يظهر مثل الخيوط البيضاء ونقط حمراء خفيفة مع البراز.
لا أعلم هل حالتي بدأت تسوء إذ أهملتها لهذا الوقت؟ أم هي أعراض استخدام الدواء؟ أم لربما من طعام أكلته؟ أم أنه مجرد وسواس وشك لخوفي الشديد وارتباكي أن تستمر حالتي فترافقني للأبد؟ (أي هل هذا العلاج يشفي أم يخفف الألم فقط)؟
أرجو إفادتي؛ لأني جد خائفة ولا أجد لي سندا غير الله ثم أنتم؟ وأرجو التفضل بالتكلم عن البواسير وأعراضها، وهل هي دائمة أم بالعلاج تشفى؟ لأني أخاف من تطور حالتي، أرجو إفادتي بتفصيل حالتي إذ أنني بحيرة من أمري باستمرار العلاج أو تنظيم الأكل، فهأنا أنتظر الرد على أحر من الجمر.