السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم ونفع بكم، وأثابكم خيرا على ما تقدمونه من إرشاد.
بدأت حالتي منذ عشر سنوات آلام شديدة في رأس المعدة، ويتنقل الألم إلى يسار البطن مع انتفاخ شديد، عملت منظارا للمعدة والقولون -والحمد لله- النتيجة سليمة, لكن الأعراض استمرت معي، وأحيانا تشتد، إضافة إلى برودة في الأطراف، وتنميل في اليد اليسرى والكتف، وذهبت لطبيب القلب وعملت تخطيطا للقلب، وتحليلا للدم والنتيجة سليمة, وأكثر من دكتور باطنة أفاد بأنه مرضي نفسي.
راجعت الطبيب النفسي وصرف لي دواء أفكسور، استمريت عليه ثلاث سنوات -والحمد لله- حالتي تحسنت، ولاحظت عراض جانبية مزعجة مثل زيادة حادة في الوزن، وانخفاض هرمون الذكورة، وقلة الحيوانات المنوية، مما اضطرني لقطع الدواء لرغبتي في الإنجاب, وللأسف قطعت الدواء فجأه بدون مراجعة الطبيب, -والحمد لله- استمرت حالتي جيدة لفترة، ولكن الأعراض القديمة عادت لي بالتدريج، إلى أن اشتدت تماما قبل سنة من اليوم، وخفت مراجعة الطبيب النفسي لخوفي أن تؤثر الأدوية على هرمون الذكورة بعد أن ارتفع مع الأدوية.
حالتي ساءت، ونصحني طبيب الباطنة باستخدام دواء دوجماتيل، وفعلا بدأت باستخدام حبة تركيز 50 في اليوم، واستمريت أربعة أشهر، وحالتي هدأت نسبيا، ولكن لم تختفي، وبعدها رفعت الجرعة إلى حبتين بتركيز 50 في اليوم، ولا زلت مستمرا عليها ولكن آلام البطن والقلق والاكتئاب واضطراب النوم والكوابس عادت -للأسف-، وراجعت الطبيب النفسي اليوم، ووصف لي دواء فلوكستين 20 حبة في اليوم، ولما سألته عن الدوجماتيل هل أتوقف عنه أم أستمر باستخدامه مع هذا الدواء لم يفيدني، وقال: الاستشاري هو الذي سيفيدك، وموعد الاستشاري بعد 4 أشهر.
سؤالي الأول: هل استخدم دواء فلوكستين 20 وهل هو مفيد لحالتي؟
سؤالي الثاني: بالنسبة لدواء دوجماتيل هل أتوقف عنه؟
يرجى إفادتي بأي نصيحة تتعلق بحالتي، وجزاكم الله عنا خير الجزاء.