السلام عليكم.

أعاني من ألم في الساقين يرافق الدورة الشهرية هذا الشهر، ولأول مرة يأتيني هذا الألم، والآن خامس يوم للدورة وما زلت أعاني من ألم في البطن، والدورة تنزل بطيئة.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Ahad حفظها الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

لا بأس في ذلك إذا كانت هذه التغيرات تحدث للمرة الأولى، فقد تحدث بعض التغيرات الهرمونية البسيطة، أو شيء من الاضطراب المزاجي والنفسي والزعل؛ مما يؤثر على التوازن الهرموني، ويؤدي إلى ألم الدورة وألم الساقين، وقد يصاحب ألم الدورة شيء من الإسهال، ولا قلق من ذلك.

ومن المهم المحافظة على الوزن بحيث يظل الوزن مساويا لأول رقمين من الطول، فمثلا إذا كان طولك يساوي 160 سم فالمستحب أن يكون وزنك 60 كمج أو أقل، وإذا كان الطول 157 سم فالمستحب أن يكون الوزن 57 كجم أو أقل، وهكذا مع أهمية فحص صورة الدم وفحص فيتامين B12 وتناول المقويات والفيتامينات حسب نتيجة التحليل.

مع أهمية أخذ حقنة فيتامين D دون الحاجة إلى فحصه؛ لأن فحص مكلف، بالإضافة إلى أنه منخفض بشكل مؤكد لعدم تعرض الناس خصوصا الفتيات لأشعة الشمس المباشرة؛ ولذلك يمكنك أخذ حقنة جرعة 600000 وحدة دولية في العضل، مع تناول الكبسولات الأسبوعية أو اليومية بعد ذلك، ولا مانع من تناول مسكن للألم مثل بروفين، وباسط للعضلات مثل مسكادول عند الضرورة لعلاج الألم، مع أهمية ممارسة رياضة المشي قدر المستطاع.

حفظك الله من كل مكروه وسوء، ووفقك لما فيه الخير.