ما هو العلاج المناسب من حالة ثنائي القطب؟

0 23

السؤال

السلام عليكم.

هل حبوب الأبليفاي والسبرالكس آمنان على المدى البعيد على الجسم؟ هل الأبليفاي والدبرالكس يسببان نقصا في حركة ونشاط الحيوانات المنوية أو الخصوبة والحمل؟ أشعر أن عاطفتي في الحب مستثارة دائما، ودائما أشعر بالحب والمبالغة بالمشاعر ومراقبة المحبوبة، وأن أفكاري سريعة، فهل هو هوس العشق؟

مررت بعدة نوبات هوس، وأول نوبة كانت لدرجة الانفصال عن الواقع، ومررت بعدة نوبات اكتئاب، والأولى كانت لمدة سنة، فهل هو ثنائي القطب الأول أم الثاني؟ ما هي نوبات الهوس الخفيفة والمتوسطة والقوية؟ لأني شخصت قبل أسبوعين بثنائي القطب ومعلوماتي شحيحة جدا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ جميل حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فالأبليفيا -وهو طبعا مضاد للذهان- والسيبرالكس ليس لهما آثار واضحة على المدى البعيد على الجسم، ولكن مثلهما ومثل كل الأدوية يجب أن يكون هناك إشراف من الطبيب لمعرفة إذا حدثت آثار جانبية أم لا من الدواء، هما لا يسببان نقصا في حركة ونشاط الحيوانات المنوية، وبالتالي لا يؤثران على الخصوبة أو الحمل.

ليس هناك هوس يسمى هوس العشق، ولكن المريض في نوبة الهوس يكون عنده اندفاع عاطفي وعنده شعور بالفرح الشديد ومزاجه يكون عاليا، وهذا يكون عادة في فترة الهوس، ولكن بعد انتهاء هذه الفترة يرجع لحالته الطبيعية.

القطب الاضطراب الوجداني ثنائي القطبية من الدرجة الأولى يعرف بأي اضطراب وجداني تحدث به نوبة هوس رئيسية، حتى ولو كانت نوبة واحدة، أما الاضطراب الوجداني من الدرجة الثانية فهو التي تحدث به نوبة هوس خفيفة أو ما يسمى بالهلبومينيا تحت النوبة، أي لا تستمر أسبوعا كاملا وتحدث عادة مرة واحدة، هذا هو من الدرجة الثانية، أما إذا كانت نوبة هوس متكاملة أسبوع أو أكثر حتى لو حصلت مرة واحدة أو تكررت، فهذا يعتبر اضطرابا وجدانيا من الدرجة الأولى.

نوبات الهوس الخفيفة والمتوسطة والقوية طبعا تعتمد على الأعراض، فكل ما زادت حدة الأعراض كانت شديدة مثلا من عدم نوم شديد، حركة زائدة، دخول في مشاريع كثيرة، حدة في المزاج والانفعالات؛ مما يؤدي إلى مشاكل مع الناس فهذا يكون قويا، المتوسطة طبعا يكون هناك ارتفاع في المزاج، حركة شديدة، ولا يكون هناك حدة أو انفعال، أما الخفيفة فيكون هناك نشاط زائد وعدم نوم ولكن لا يؤثر على حياة الشخص ونشاطه، وأحيانا لا يدرك هذا التغيير إلا الأشخاص الذين يعيشون مع الشخص ويكونون قريبين منه، فالغرباء قد يفتكرون هذا هو شخصية الإنسان وليس مرضا، هذا هو الخفيف، المتوسط كما ذكرت بدرجة أكبر ويشعر بها كل الناس، وأما الشديدة أو القوية فهي بدرجة كبيرة جدا ملحوظة وتدخل الشخص في مشاكل، وفي الكثير من الأحيان يحتاج إلى أن يدخل المستشفى أو مشفى للعلاج.

وفقك الله، وسدد خطاك.

مواد ذات صلة

الاستشارات