السؤال
السلام عليكم.
حاله ارتباك تؤدي إلى تسارع خطواتي، فيحدث تشنج للعضلات أو شبه توقف لحظي، ولا يحدث في وجود أشخاص معي أو عند ممارسة الرياضة ولا في الصلاة، إنما يحدث عند الرحيل حيث أفكر في خطواتي.
السلام عليكم.
حاله ارتباك تؤدي إلى تسارع خطواتي، فيحدث تشنج للعضلات أو شبه توقف لحظي، ولا يحدث في وجود أشخاص معي أو عند ممارسة الرياضة ولا في الصلاة، إنما يحدث عند الرحيل حيث أفكر في خطواتي.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أسأل الله لك العافية والشفاء والتوفيق والسداد.
الذي يظهر لي أنك تعاني من درجة مما يسمى بالخوف أو الرهاب الاجتماعي، ويظهر في شكل أعراض نفسوجسدية، حين يواجه الإنسان مواقف معينة قد يحس بشيء من الرهبة وهذا ليس جبنا أبدا، لأن الإنسان يمكن أن يكون مروضا للأسود ويخاف من القط، حين يكون الإنسان في وضع مواجهة يفرز الجسم بعض المكونات الكيميائية مثل مادة الأدرينالين وهذه بالفعل تؤدي إلى تسارع في ضربات القلب مثلا، أو إلى نوع من التشنجات والانقباضات في العضلات وشيء من التعرق وهكذا.
أرى أنه لديك درجة بسيطة من الخوف الاجتماعي، خاصة أنك تعاني من هذا النوع من الارتباك، لكن إن قابلت طبيبا نفسيا هذا أيضا أفضل، وأيضا أريدك أن تجري فحوصات طبية عامة لتتأكد من صحتك الجسدية، افحص مستوى السكر، مستوى الدهنيات، وظائف الكبد، الكلى، ومستوى فيتامين (د)، وفيتامين (ب12)، وظائف الغدة الدرقية، هذه فحوصات لتطمئن.
من الجيد تناول أحد الأدوية المضادة لقلق المخاوف، عقار مثل سيرترالين والذي يسمى لسترال سيكون مفيدا جدا لك، وتحتاج له بجرعة صغيرة، لكن لا تقدم على تناوله إلا بعد أن تقابل الطبيب كما ذكرت لك، وأرجو أن لا تراقب نفسك كثيرا، المراقبة الشديدة خاصة فيما يتعلق بالحركات الجسدية يجعل الإنسان يقلق أكثر ويتوتر أكثر، وهذا يؤدي إلى كثير من الارتباك، ممارسة الرياضة أراها مهمة جدا بالنسبة لك، أن تكثر من التواصل الاجتماعي أيضا هذا فيه خير كبير لك.
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا، وبالله التوفيق والسداد.