السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إذا سمعت رنة الهاتف، أو أسمع صوت أحد الأحبة أشعر بمغص، أو رد فعل مثل الهكرباء ((ببكني)) أو الأمعاء، فهل هي من القولون أو الأعصاب؟ وهل له آثار صحية على الجسم في المستقبل؟ وكيف أتخلص منها رغم أنها لا إرادية مثل الخوف، أو سماع اسم الخطيبة، أو دقة الهاتف فأشعر بها كثيرا، وغالبا عند سماع صوت، وأنا أنتظر رنة هاتف من الأهل، أو طنة من البريد الإلكتروني؛ مما يحسسني بالإمساك منها، وهل حالات الإمساك بعدها نتيجة طبيعية؟ وقد أكد لي الدكتور فخري أنه وبحمد الله لا يوجد أي مرض عضوي، ولم يصف لي أي دواء.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ فرج حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
هذه الحالة معروفة لدينا في الطب النفسي، وهي نوع من الاستشعار القلقي المفاجئ، حتى في حالات الأخبار الطيبة؛ حيث إن الجهاز السمبساوي ينشط فجأة نسبة لأي استشعار خارجي فيه نوع من المفاجأة على النفس، وأؤكد تماما أن هذه ليست حالة مرضية، إنما هي ظاهرة من الظواهر.
سوف تستفيد كثيرا إذا مارست تمارين الاسترخاء، مثل تمارين التنفس العميق والبطيء وأنت مستلق مع غمض العينين، وتكرار هذه التمارين عدة مرات في اليوم.
ممارسة الرياضة أيضا يعتبر شيئا طيبا؛ حيث إنها تزيل كل احتقانات القلق الداخلية، وإذا كان الأمر مزعجا لك بشدة فلا مانع أن تأخذ أحد الأدوية البسيطة المضادة للقلق، مثل موتيفال، يمكنك أخذه بمعدل حبة واحدة في اليوم لمدة شهر، ثم بعد ذلك يمكن استعماله عند اللزوم إذا اقتضت الحاجة.
وبالله التوفيق.