موعد دورة زوجتي يوافق يوم زيارتها لي فكيف تؤخرها؟

0 31

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا شاب من الأردن متزوج منذ سبعة أشهر.

قضيت مع زوجتي أسبوعا واحدا فقط، ثم عادت إلى وطنها الأم لتكمل دراستها، هي الآن بصدد زيارتي بعد أسبوعين من الآن -إن شاء الله-، لكن موعد الدورة الشهرية لديها يتزامن مع موعد الزيارة، وهي لا تستطيع تأجيل موعد زيارتها بسبب ارتباطاتها الأخرى.

سؤالي كالتالي -لو سمحتم-: هل هناك وسائل طبيعية آمنة ومثبتة علميا لتأخير موعد الدورة الشهرية؟ أيضا هناك بعض الأقاويل بأن ممارسة العلاقة الحميمة بعد انقطاع في مثل هذه الحالة مع زوجتي تتسبب في تأخير الدورة الشهرية، فهل هذا الكلام صحيح؟

مع الشكر الجزيل لكل القائمين على هذا الموقع.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Muhammad حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نرد لك الشكر بمثله ونسأل الله عز وجل أن يوفقنا جميعا إلى ما يحب ويرضى دائما.

لا -أيها الابن الفاضل- ليس صحيحا بأن ممارسة العلاقة الزوجية بعد انقطاع سيسبب تأخيرا أو اضطرابا في الدورة الشهرية, هذا الكلام خاطئ وغير علمي.

بالنسبة لتأخير الدورة عند زوجتك فليس هنالك مواد أو أعشاب طبيعية يمكن أن تفيد في ذلك, لأن تأخير الدورة يعني منع انسلاخ بطانة الرحم, وهذا يتطلب تناول أدوية بعيارات محددة ودقيقة, فإن رغبت زوجتك بذلك فيمكنها اختيار إحدى الطريقتين:

الأولى: تناول حبوب تسمى (بريمولت) حبتين يوميا من الآن إلى ما قبل انتهاء إجازتها بيومين ثم التوقف, فستنزل الدورة بعد التوقف عن هذه الحبوب في خلال 2 - 5 أيام -بإذن الله تعالى-, في هذه الطريقة قد تلاحظ زوجتك نزول بعض المشحات الدموية، لكنها ستكون خفيفة جدا ومتباعدة, ويمكن اعتبار هذه المشحات استحاضة، أي لا تمنع من حدوث العلاقة الزوجية، لأن الحيض أو الدورة الشهرية لن تنزل إلا بعد التوقف عن الحبوب.

الطريقة الثانية: تناول حبوب منع الحمل من النوع ثنائية الهرمون مثل: (جينيرا أو ياسمين)، ويمكن البدء بتناول حبة واحدة يوميا ابتداء من هذا اليوم، والاستمرار بذلك، ثم إيقاف هذه الحبوب قبل انتهاء سفرها بيومين, فهنا ستنزل الدورة خلال 2 - 5 أيام أيضا -بإذن الله تعالى-, ميزة هذه الطريقة هي أن احتمال نزول المشحات الدموية قليل جدا, وأيضا يمكن اعتبارها استحاضة إن نزلت، ولأن الحيض أو الدورة لن تنزل إلا بعد التوقف عن تناول الحبوب.

وأطمئنك بأن الأدوية المستخدمة في كلا الطريقتين هي أدوية آمنة، ولا تؤثر على الحمل مستقبلا إذا ما استخدمت تحت إشراف طبي وبالشكل الصحيح.

أسأل الله عز وجل أن يوفقك إلى الخير دائما.

مواد ذات صلة

الاستشارات