السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا أعاني من آلام وحرقة شديدة في أعلى المعدة مع الحموضة المرتفعة، خاصة في الليل وعند النوم، ذهبت إلى أكثر من طبيب مختص ولم أستفد، وتناولت العديد من الأدوية، وأجريت التحاليل اللازمة والمنظار، وتم أخذ عينة.

قال لي الطبيب: جرثومة المعدة، أرهقتني كثيرا ولم أعد تحمل ذلك، حتى النوم لا أنامه بسبب الحرقان والحموضة، وتشتد الآلام ليلا، ورجعت إلى الطبيب أكثر من مرة، وفي كل مرة أتناول دواء مختلف دون جدوى.

أرجو منكم المساعدة وتوجيهي ماذا أفعل فنمط حياتي صار صعبا وأشعر بالقلق المفرط، ولكم جزيل الشكر.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ وليد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

حسب ما ورد في الاستشارة فإنك تعاني من زيادة في حموضة المعدة, مع الإصابة بجرثومة المعدة, ولم تتحسن الأعراض بالعلاج الدوائي, لذا ينصح بالالتزام بالحمية الغذائية المناسبة, إذ ينصح بتناول الطعام ببطء مع المضغ الجيد، لأن ذلك يؤدي للهضم الجيد وتجنب الحموضة والغازات.

تناول قطعة من الخبز أو قطعه من البسكوت السادة صباحا على الريق، لأنها تساعد على تخفيف الحموضة المعدية الصباحية, تجنب الأطعمة الدسمة والمقليات، والأطعمة الغنية بالبهارات أو الفلفل والشطة.

تناول وجبات صغيرة ومتعددة، عوضا عن وجبتين أو ثلاث وجبات كبيرة.

التخفيف قدر الإمكان من المشروبات الغازية والقهوة والشاي, التخفيف من شرب السوائل أثناء وجبات الطعام.

عدم النوم بعد الطعام مباشرة وإنما الانتظار على الأقل من ساعتين إلى ثلاث ساعات بعد آخر وجبة.

ارتداء الملابس الواسعة لأن الملابس الضيقة تزيد من الضغط على المعدة وتزيد من الارتجاع المريئي.

وضع مخدة أو اثنتان تحت الأكتاف عند النوم، لأن ذلك يساعد على تخفيف الارتجاع المريئي والشعور بالحموضة.

ويمكنك حاليا استعمال هذه الأدوية:
- PARIET 20 MG، حبة يوميا مدة ستة أسابيع.
- MALLOX 15 ML، بعد الطعام بساعة مرتتين أو ثلاث مرات يوميا.
- MOTILIUM، حبة قبل الطعام بنصف ساعة مرتين أو ثلاث مرات يوميا.

كما ينصح بالاستمرار بالمتابعة المنتظمة مع طبيب مختص بالأمراض الهضمية, وذلك لتعديل الخطة العلاجية حسب اللزوم.

ونرجو لك من الله دوام الصحة والعافية.