السلام عليكم.

خضعت لعملية في الأنف، وأخذت مضادا حيويا لفترة أسبوع، وبعد الانقطاع عن المضاد الحيوي أصبت بحكة شديدة وتهيج واحمرار وحرقة في منطقة المهبل وفتحة الشرج وانتفاخ في الشفرتين، لكن بسبب الإحراج والخجل لم أذهب للطبيبة، فما العلاج؟ أرجو منكم المساعدة، وشكرا.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ياسمين حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

كثيرا ما تتعرض المنطقة الحساسة للالتهابات أو تهيج الجلد بسبب طبيعتها وموقعها، لذلك تكثر الالتهابات البولية أو البولية التناسلية، ويمكن أن تكون التهابات فطرية أو جرثومية أو فطرية جرثومية مختلطة، ويوجد على سطح الجلد، والغشاء المخاطي للمهبل حاجز دفاع يتكون من جراثيم وعوامل مفيدة، وفي حال اختل هذا التوازن يمكن أن تنشط العوامل الممرضة، ويحدث الالتهاب بسبب العوامل الخارجية، كالتعرق والرطوبة وعدم التهوية وقلة السوائل في الجسم، أيضا يمكن أن تحصل العدوى من الخارج باستعمال الحمامات العامة أو المسابح، كذلك يمكن أن تنشط الالتهابات الفطرية بعد استخدام المضادات الحيوية لفترة.

بالنسبة لك فالتهيج والحكة هي عبارة عن التهاب فطري، ويمكنك استخدام غسول بيتادين أو وغوة بيتادين لمدة أسبوع، وحبوب فلوكونازول 150 ملغ حبة كل ثلاثة أيام لمدة أسبوع، وكريم كانستين مرتين في اليوم لمدة أسبوع.

وأنصحك بالعناية بنظافة المنطقة الحساسة، وإزالة الشعر وارتداء ملابس داخلية قطنية فضفاضة وجافة للسماح بتهوية المنطقة، وعدم ارتداء ملابس مصنوعة من النايلون أو رطبة وضيقة، وأيضا يمكنك تناول صحن لبن زبادي يوميا مساء.

شافاك الله وعافاك.