أعاني من مشاكل الذهان والفصام.. أرجو الإفادة.

0 24

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله

قبل سبعة أشهر أصبت بحالة ذهانية بعد أن دخنت الحشيش، وبعدها بأسبوع بدأت أحس باكتئاب وذهان.

استمر معي الاكتئاب لمدة شهر، لكن الذهان بقي مستمرا، فقررت الذهاب إلى مستشفى الأمراض النفسية وأعطوني TAVOR والرسبدون 2 ملغ لمدة أسبوعين، وبعدها أوقفوا TAVOR فرجع لي الذهان، فقرر الأطباء إعطائي 3 ملغ رسبدون، وبعدها بأسبوعين تحسنت حالتي وبقيت بدون أعراض ذهانية، لكن الأطباء قرروا إعطائي SOLIAN 400 ملغ بدل الرسبدال؛ لأن الرسبدال سبب لي الخمول
والنوم، وما زلت على هذه الحال منذ خمسة أشهر.

سؤالي كالتالي: هل ما أعاني منه هو الفصام؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ علي حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

فمن المعروف أن تدخين الحشيش عند بعض الناس يؤدي إلى أعراض ذهانية واضحة، ويكون هذا الذهان نتيجة تعاطي الحشيش، ولكن اختلف الأطباء في تفسير هل الحشيش يؤدي إلى الذهان مباشرة، أم أن الناس الذين تأتيهم أعراض ذهان بعد تناول الحشيش عندهم القابلية للاضطرابات الذهانية؟

على أي حال: الجدل مستمر، ولكن الشيء المعروف أن علاج الذهان الذي يأتي بعد سيجارة الحشيش في الأول هو إعطاء مضادات الذهان، والطلب من المريض التوقف عن تناول الحشيش، وهذا الفرق بينه وبين الفصام، أنه مجرد أن الشخص يتوقف عن الحشيش ويعالج الاضطراب الذهاني لفترة من الوقت بعد التوقف من المضادات الذهانية عادة لا يرجع الذهان، ولكن الفصام يحتاج لعلاج قد يمتد إلى عدة سنوات، وعند التوقف من العلاج في كثير من الأحيان ترجع أعراض الفصام مرة أخرى.

فالذي تعاني منه هو ذهان نتيجة تناول الحشيش، ولا يمكن أن نسميه فصاما بأي حال من الأحوال.

وفقك الله وسدد خطاك.

مواد ذات صلة

الاستشارات