تناولت ابليفيا ولازمني التوتر والشعور بعدم الراحة فما الحل؟

0 27

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

كنت أعاني من الاكتئاب البسيط بسبب الوحدة، ذهبت إلى دكتورة وصفت لي دواء ابيليفا ومضادا للاكتئاب، العلاج سبب لي رعشة ودوارا وعدم وضوح بالنظر، توقفت عنه بعد ٥ حبات فقط، والآن باليوم الخامس منذ توقفت، وأعراض التوتر وعدم الراحة من حركة مستمرة بسبب الدواء، ماذا أفعل حتى أعود كالسابق؟

شكرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ مريم حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إذا كان ما تعانين منه فعلا هو اكتئاب بسيط فقد لا يحتاج إلى أدوية فقط يحتاج إلى علاج نفسي، وحتى إذا احتاج إلى أدوية فإنه قد يحتاج إلى مضاد اكتئاب فقط، أما ابليفيا وهو مضاد للذهان فإنه يستعمل عادة في الاكتئاب النفسي الذي لا يستجيب للأدوية الأخرى، ولعله هو سبب ما حصل معك الأبليفيا، فمشهور أنه يؤدي إلى توتر في عضلات الساقين مما يشعر الشخص بعدم راحة وحركة مستمرة، وبالذات عند النساء.

والحمدلله توقفت عنه الآن وقد يستغرق وقت حتى تذهب ولعل علاجها الحركة الزائدة الناتجة من الابليفيا علاجها هو الاندرال -يا أختي الكريمة-، اندرال 20 إلى 40 مليجرام يوميا لمدة أسبوع أو 10 أيام -إن شاء الله- سوف تساعد على زوال هذه الحركة الناتجة عن دواء الأبليفيا، وبمجرد ما تنتهي سوف ترجعين إلى السابق وقد تحتاجين إلى علاج نفسي فقط للاكتئاب النفسي أو تستمرين في مضاد الاكتئاب مع التوقف عن الأبليفيا.

وفقك الله وسدد خطاك.

مواد ذات صلة

الاستشارات