ظهرت عندي خوارج الانقباض بعد علاج duxet، فهل هو السبب؟

0 28

السؤال

أخدت دواء duxet 30mg لمدة شهر ونصف، تركته فجأة؛ لأنه سبب لي الأرق، بعد ترك الدواء ظهرت عندي خوارج الانقباض بشكل كثير جدا لا يوصف، مضى أسبوع لتركي الدواء، ومازلت أعاني من الخوارج.

هل هي أعراض انسحابية؟ ومتى تختفي الأعراض الانسحابية؟ هل سيعود جسمي وقلبي كما كان قبل أخذ العلاج أم أني سأعاني لمدة طويلة؟ مع العلم أن القلب سليم ولا أعاني من أي نقص في الفيتامينات.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ نورة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أسأل الله لك العافية والشفاء والتوفيق والسداد.

الخوارج الانقباضية وعدم انتظام ضربات القلب ليس من الخواص التي نشاهدها في انسحاب الديولكستين، خاصة الجرعات الصغيرة مثل ثلاثين مليجراما؛ قطعا لا تسبب ذلك. ربما يكون الذي حدث لك هو رجوع القلق، رجوع القلق قد يؤدي إلى شيء من الخوارج الانقباضية أو عدم انتظام ضربات القلب البسيط.

إذا هذا الأمر -أي أمر التوقف عن الـ الديوكسيت- ليس سببا فيما حدث لك، وخوارج الانقباض: يجب أن يتأكد الإنسان منها عن طريق الطبيب، لا أعتقد أن الخوارج الانقباضية يجب أن تشخص بواسطة الإنسان نفسه إن لم يكن طبيبا، هي لها معاييرها التشخيصية، ولها ضوابطها، ربما يكون حدث لك فقط نوع من التسارع في ضربات القلب، وهذا التسارع في بعض الأحيان يعقبه أن ترجع دورة القلب إلى وضعها الطبيعي مما يجعل الإنسان يظن أن لديه خوارج انقباضية.

من وجهة نظري: مراجعة الطبيب أفضل في هذا الخصوص، وإذا احتاج الأمر سيقوم الطبيب بإجراء تخطيط للقلب، أو عمل جهاز (هولتر) لرصد ضربات القلب لفترة أو لمدة أربع وعشرين ساعة، هنالك وسائل لتأكيد مثل هذه الحالات.

الحالة -إن شاء الله- حالة عارضة، وبسيطة، وربما تكون متعلقة بالقلق، لكن مراجعة الطبيب أنا دائما أراها جيدة وأراها مفيدة، وأقول لك: لا تقلقي، مارسي بعض التمارين الاسترخائية، هذا قطعا سوف يفيدك، كما أن التخفيف أو حتى التوقف من تناول القهوة والشاي سيكون مفيدا، لأن الكافيين كثيرا ما يؤدي إلى عدم انتظام في ضربات القلب، وعدم الانتظام هذا نوع من الخوارج الفسيولوجية الحميدة؛ لكنها تكون مزعجة للإنسان.

راجعي الطبيب، وتوقفي أو خففي من تناول الشاي والقهوة، وإن احتاج الأمر يمكن للطبيب أن يعطيك دواء بسيطا مثل الإندرال ليعيد ضربات القلب إلى وضعها الطبيعي.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرا، وبالله التوفيق والسداد.

مواد ذات صلة

الاستشارات