السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
مشكلتي -يا دكتور- تمنعني من التواصل مع الناس بحرية، أريد أن أتكلم مع الناس بطلاقة وربما لدي القدرة على ذلك، ولكن يحدث لي شيء أعاني منه منذ عدة سنوات، ولا أذكر متى بالتحديد.
هذا الأمر الذي يزعجني ويفسد علي علاقتي مع الناس كلهم تقريبا هو حدوث تشنجات في وجهي، تجعلني أبدو بائسا وربما مضحكا، لا أعرف كيف أصف الحالة بالضبط ولكنك ربما تفهمني، عندما أكلم غريبا، أو حتى قريبا في موضوع ما (يكون محرجا لي بعض الشيء) تبدأ هذه الحالة، فينقلب وجهي ولا أستطيع السيطرة على عضلات وجهي، وأبدو كأنني سأبكي ويكون شكلي مؤسفا، مما يجعل الناس يبتعدون عني.
ألاحظ أن هذه الحالة تحدث لكثير من الناس وربما كل الناس، ولكنها في حالتي تكون في كل الأوقات تقريبا، وفي مواقف بسيطة لا تستدعي هذا التوتر، وتكون التعبيرات على وجهي أكثر شدة وسوءا، علما بأنني أعاني من الرهاب ولدي مشاكل مع أهلي وأصدقائي.
أتعاطى زيروكسات منذ شهرين تقريبا بواقع حبة كل يوم ولم ألاحظ تغيرا تقريبا، ومنذ أيام رفعت الجرعة إلى 30 مجم (حبة ونصف) ولكني لا أضمن الاستمرار بسبب غلو ثمنه، أرجو أن يوفقك الله تعالى لتكون سببا في شفائي فإن هذه الحالة أصبحت كالكابوس الذي يفسد علاقتي مع كل الناس، رغم أني ألاحظ أنه يتعلق بعضلات الوجه، فربما أكون مقدما وجريئا في مواجهة المواقف ولكن هذه الحالة تصيبني فتفسد علي حياتي، هل من علاج لأستطيع التحكم بشكل أفضل في عضلات الوجه وفي التعبيرات التي تظهر على وجهي؟
أرجو الإجابة بسرعة قبل بداية العام الدراسي حيث أنني في الجامعة وأعاني من هذه المشكلة في امتحانات الشفوي.
وجزاكم الله خيرا على ما تفيدون به الإسلام والمسلمين.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.