الفافرين سبب لي الإمساك رغم فعاليته النفسية، فما الحل؟

0 32

السؤال

السلام عليكم.

الطبيب النفسي وصف لي الفافرين، ولكنه سبب لي الإمساك بعدما وصلت الجرعة 100 و 150، أذهب إلى الحمام بصعوبة وينزل البراز قطع صغيرة، وأشعر بعدم الارتياح بعد الخروح من الحمام وكأني لم أنته، إذا أخذت ملينا يصبح الوضع أفضل بكثير، ولكن أشعر كأن الأمعاء معطلة، شعرت بتحسن من الناحية النفسية للدواء لكن الإمساك أتعبني.

آخذ الدواء منذ شهر، وبدأت بجرعة 25، وتدرجت إلى أن وصلت 150 خلال شهر من البدء، هل هذه الحالة تستمر أم مؤقتة وتنتهي بعد الاستقرار على جرعة ثابتة ومرور وقت 3 أسابيع عليها؟ وهل أستمر على الملين أم لا؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نعم الفافرين وهو من فصيلة الـ SSRIS وبالرغم من فعاليته لكنه يعتبر من أكثر الأدوية في مشكلة الآثار الجانبية، ولذلك يجب دائما أن تكون البداية بجرعة صغيرة، والتدرج في رفع الجرعة.

أنا عادة لا أتخطى خمسين مليجراما في الشهر والشهر النصف الأول، لماذا؟ لأن هذه الجرعة لا تكون معها آثار جانبية كثيرة، ولأن هناك بعض الناس يستجيبون لهذه الجرعة، فلم العجلة والسرعة في رفع الجرعة من أول شهر، لأنك لا تستطيع أن تقول أن الشخص تحسن على هذه الجرعة أو غيرها قبل مرور شهر ونصف، فيجب أن ننتظر شهرا ونصف مع جرعة خمسين مليجراما أولا – كما ذكرت – لتقليل الآثار الجانبية، وثانيا: لأنه قد يتم التحسن على هذه الجرعة.

طالما أنك تراجع مع طبيب؛ أنا لا أستطيع أن أدخل في التفاصيل الدقيقة، من رأيي أن ترجع إلى الطبيب مرة أخرى، وتشرح له موضوع الإمساك والتعب الذي ينتج عن هذا الدواء، وأنا على ثقة بأنه سوف يميل إلى تقليل الجرعة وليس الاستمرار في الملين.

وفقك الله وسدد خطاك.

مواد ذات صلة

الاستشارات