علاج الصداع النصفي

0 311

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أما بعد:
فإني طالبة في المرحلة الجامعية، أعاني من صداع نصفي مزمن، أعاني منه يوميا ولمدة (9) سنوات، ولم يتم اكتشافه إلا منذ فترة بسيطة بعد أن وصل الأمر إلى أنني أحسست بأن الشريان الذي في الدماغ سوف ينفجر كلما أمشي، وأحسست بألم لم أعد أتحمله، وفي آخر مقابلة مع الطبيبة قالت لي: إنه لديك صداع نصفي، ووصفت لي حبوبا لا أعرف اسمها، ولكن قالت لي أنك سوف تدمنين عليها، ولذلك لم أفكر في أخذها.
وسؤالي: هل يوجد علاج نهائي لهذا الصداع؟ لأنني أصبحت فاقدة للتركيز ودائما أحس بلوعة وصداع رهيب: كان في البداية طرف واحد، أصبح الآن طرفان، وكذلك أحس بحرقة في عيني اليسار؛ لأن أكثر الألم في هذه الجهة، وأتحسس من هواء المكيف فلا أستطيع أن أفتح عيني، لا أدري ما العمل! فمستواي الدراسي وصل إلى الهاوية، أفيدوني أفادكم الله.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أمة الله حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فالأمر لا يستدعي كل هذا القلق، فهناك الكثير من العلاجات الحديثة لمشكلة الصداع النصفي، كما أن هناك الكثير من الأمور التي يجب اتباعها للتقليل من النوبات وشدتها، منها تجنب الإرهاق والسهر والتوتر وتنظيم الحياة اليومية وتناول الغذاء المناسب والابتعاد عن بعض أنواع الأطعمة التي تهيج النوبات، وكذلك العطور والروائح التي قد تزيد من النوبات، وممارسة رياضة مناسبة.
وهناك الكثير من العلاجات الحديثة التي تستخدم كنوع من الوقاية من نوبات الصداع، وكذلك للتخفيف من شدتها، وأيضا هناك علاجات حديثة يمكنها إيقاف نوبة الصداع بسرعة كبيرة، وفي وقت وجيز؛ لذا من الأفضل أن تطلبي من الطبيبة تحويلك إلى طبيب متخصص في مجال أمراض الجهاز العصبي، وسوف يساعدك كثيرا بعون الله.
والله الموفق.

مواد ذات صلة

الاستشارات