السؤال
السلام عليكم.
أود الحصول على معلومات عن مرض التهاب البروستاتا، ومدى تأتيره في الإنجاب، وما علاجه؟ وهل يؤثر في الزوجة؟ وما أعراضه؟ وهل هو يشكل خطرا على المريض؟
السلام عليكم.
أود الحصول على معلومات عن مرض التهاب البروستاتا، ومدى تأتيره في الإنجاب، وما علاجه؟ وهل يؤثر في الزوجة؟ وما أعراضه؟ وهل هو يشكل خطرا على المريض؟
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فغدة البروستات توجد في أسفل الحوصلة البولية عند الرجال، ولها دور في التخصيب، وهناك عدة أنواع من التهابات البروستات، بعضها التهاب حاد وهو الذي يحصل في فترة قصيرة، وبعضها النوع المزمن وهو الذي يستمر إلى فترات طويلة، كما أن بعضها له سبب محدد مثل الالتهابات البكتيرية والحصوات والانسدادات في مجرى البول، وعند البعض لا يوجد سبب محدد حتى بعد إجراء الفحوصات الكاملة.
أما أعراض البروستات فمختلفة، منها حرقان في البول وعدم القدرة على إمساك البول وتكرر التبول وألم في الحوض في منطقة كيس الصفن أو المستقيم، كما يمكن أن تتسبب في ألم الجسم والحرارة وألم المفاصل وغيرها من الأعراض.
أما الفحوصات التي تجرى فعديدة، منها فحص البول وفحص إفرازات الغدة نفسها والتزريع والتصوير بالأشعة والتصوير بالموجات الصوتية وأحيانا المنظار.
أما العلاج فيختلف من شخص إلى آخر، فعند البعض يسهل العلاج وتختفي الأعراض بسرعة، وعند البعض الآخر يمكن أن يكون العلاج صعبا ويحتاج إلى فترة طويلة من استخدام أنواع مختلفة من العقاقير الطبية، والمتابعة لفترات طويلة، وأحيانا الجراحة، ولا يوجد خطر محدد إلا أنه لا بد من معرفة السبب وخاصة عند كبار السن، وقد يتسبب النوع المزمن في حالات نادرة في تقليل الإخصاب، ولا تأثير على الزوجة إلا إذا كان بسبب التهابات واضحة يمكن أن تنتقل إلى الزوجة، لكن في معظم الحالات لا تأثر إطلاقا على الزوجة من الناحية الصحية.
والله الموفق.