السؤال
السلام عليكم.
أعاني من مشكلة في الأذن اليمنى، كنت أحس بانسداد الأذن مع دوخة، أجريت فحصا عند طبيب مختص فأعطاني دواء betaserc، لكن دون جدوى، ثم ذهبت عند طبيب مختص آخر، الأذن الخارجية سليمة، وقمت بفحص للسمع وكان سليما، وأجريت فحصا بالرنين المغناطيسي، والنتائج سليمة، وأعطاني الطبيب دواء tanganil و tanakan لكن دون جدوى.
مؤخرا خفت الدوخة، لكن عند الدخول إلى أماكن حارة أحس بألم في الأذن اليمنى وصفيرا غير مطول بالأذن اليسرى، مع إحساس بالدوخة، أحيانا أحس وكأن سائلا بداخل الأذن وبألم في العظمة وراء الأذن، أيضا شعرت من سرعة دقات القلب ليلا، وأحسست بضيق في التنفس لم يستمر، علما أني أنام متأخرا.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سارة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
الحمد لله أن الفحص لديك سليم وخاصة تصوير الرنين المغناطيسي النووي، حيث أن هذا ينفي العديد من الأمراض العصبية المركزية في الدماغ والمخيخ، وعليه فإن ترافق الدوخة مع انسداد الأذن والصفير يدعونا لوضع تشخيص مرض منير وهو زيادة في سوائل الأذن الداخلية تتسبب في ارتفاع الضغط فيها، وهذا يسبب الأعراض السمعية واضطراب التوازن الذي تشعرين به.
العلاج عادة بمضادات الدوخة كالأدوية التي تتناولينها، بالإضافة للمدرات البولية من زمرة الثيازيدات التي تعطى تحت الإشراف الطبي لاختصاصي أمراض الأذن والأنف والحنجرة، حيث أن هذا يساعد في التخفيف من هذه الزيادة في سوائل الأذن الداخلية، وعلى كل حال المرض يتراجع ذاتيا بعد عدة أشهر، وقد يترك بعض النقص في السمع، ولذا عليك بإعادة تخطيط السمع بعد ثلاثة أشهر وستة أشهر حتى السنة.
مع أطيب التمنيات بدوام الصحة والعافية من الله تعالى.