أشكو من وسواس قهري في ذات الله، كيف أتعامل معه؟

0 53

السؤال

السلام عليكم.

انا عندي وسواس قهري في ذات الله هل ينفع اتعامل معاها علي انها غير موجوده نهائي ؟ بمعني اني خفيت منها بس اسيبها تتكلم عادي واقنع نفسي بكدا ؟
انا باخد سيبرالكيس10ملي وقالتلي الدكتور اوقفه اول ما اخد الفافرين بس لما عملت كدا رجعت الاعراض تاني ف رجعته 10 تاني زي ما كنت باخد وفافرين 50ملي الدكتور قالتلي شهرين بس وتوقفيه بس خايفه بردو للاعراض ترجع تاني ممكن تقولي الجرعه اللي امشي عليها مع العلم اني مصابه بالوهن العضلي مينفعش معايا الا العلاجين دول بس
ارجوا الرد سريعا بالله

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Yasmine حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فبخصوص التعامل السلوكي مع الوسواس القهري اللفظي: هناك عدة طرق، ومن ضمنها التجاهل، وعليك أن تختاري الطريقة التي تناسبك أنت وتقلل بدرجة كبيرة إن لم توقف هذا الوسواس المتكرر، ويستحسن أن تتعاوني مع معالج نفسي له دراية في العلاج السلوكي المعرفي للوسواس القهري لكي يساعدك في اختيار الطريقة المثلى للتعامل وتدريبك عليها حتى تستطيعي التخلص سلوكيا من الوسواس القهري -أختي الكريمة-.

أما بخصوص الأدوية فطالما هذه هي الأدوية التي تناسبك فيمكنك الاستمرار عليها، والجرعة المناسبة هي الجرعة التي تؤدي إلى زوال الأعراض وعدم تعرض إلى آثار جانبية، فهذه هي الجرعة التي تتوقفين عندها، الجرعة التي تساعد على زوال أعراض الوسواس القهري ولا تحدث لك آثارا جانبية.

ويجب الاستمرار عليها لفترة من الوقت – أختي الكريمة – طالما لم تحدث لك آثار جانبية، وهذا الاستمرار قد يكون لعدة أشهر، على الأقل ستة أشهر إن لم يكن أكثر، حتى لا تحصل انتكاسة، وطبعا الجمع بين العلاج الدوائي مع العلاج السلوكي المعرفي يعطي نتائج أفضل، ومن أهم نتائج هذا الجمع أنه عند التوقف من الدواء لا تحدث انتكاسة أو لا تعد الأعراض مرة أخرى.

وفقك الله وسدد خطاك.

مواد ذات صلة

الاستشارات